يدرس معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى ممثلاً بقسم البحوث البيئية والصحية مدى الاستفادة من مخلفات الهدي والأضاحي، وذلك من خلال دراسة علمية في مجازر مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي بالمشاعر (المعيصم والشرائع)، والتي يجريها الباحث بالقسم الأستاذ الدكتور إبراهيم حسين.
وقال رئيس القسم الدكتور تركي محمد حبيب الله: إن الدراسة المستمرة بوحدة الهدي والأضاحي بالقسم تستهدف ثلاثة محاور؛ أهمها تطبيق مؤشرات الأداء بمجازر مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، وانتهت دراسة موسم الحج الماضي بوضع مؤشرات ومعايير الأداء، والتي تم تطبيقها خلال موسم حج هذا العام لتقييم العمل بالمجازر البديلة الأربعة والمجزرة البديلة (و) كمثال.
وأضاف أن فريق الدراسة يجري تقييماً لتجربة الاستفادة من إحدى المخلفات الصلبة الصالحة للاستهلاك الآدمي (الكبد) بالمجزرة البديلة (ب)؛ لتقليل الهدر الكبير من مخلفات الهدي والأضاحي. وبيَّن أن الدراسة تستهدف دراسة التعامل مع مخلفات مجازر المشروع خلال موسم حج هذا العام 1437هـ، والعمل على إيجاد الحلول المبنية على أسسٍ علميةٍ لتحقيق الاستفادة من المخلفات الصلبة سواء الصالحة أو غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، بالإضافة إلى التخلص الآمن من المخلفات السائلة لمجازر المشروع من أجل الحفاظ على بيئة مكة المكرمة من التلوث.