ينفذ معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، عدة دراسات بيئية وصحية في المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة، بهدف توفير بيئة صحية سليمة خالية من الملوثات والأمراض.
وأوضح الدكتور تركي بن محمد حبيب الله، رئيس قسم البحوث البيئية والصحية، أن القسم يدرس خلال موسم الحج الحالي عدة مشاريع منها دراسة العوامل المؤثرة على جودة المياه المعبأة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك لتقييم مدى تأثير ذلك على سلامتها وحماية المستهلكين من ضيوف الرحمن ولذات الهدف يسعى المعهد إلى دراسة فعالية تطبيق أنظمة الجودة "الهاسب"، على مطابخ الإعاشة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لتقليل التسمم الغذائي في موسم الحج.
وأشار إلى أن القسم يجري دراسة بعنوان "الآداء الحراري والأثر البيئي لمراوح الرشاشات الرذاذية المستخدمة لتلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف"، وذلك بهدف رصد درجات الحرارة والرطوبة النسبية خلال فترة الحج وحساب الإجهاد الحراري والنقاط الحرجة حراريًا، ودراسة "مخيم الحج الأخضر"، في المشاعر المقدسة التي تهدف إلى توفير شروط تجعل المخيم صديقًا للبيئة كترشيد المياه بالمخيم وتأمين رقابة صحية مستمرة وتفعيل سياسة غسل اليدين وفرز النفايات من المصدر.
وقال رئيس قسم البحوث البيئية والصحية، إن القسم وحفاظًا على سلامة الحجاج أثناء تأدية مناسكهم يجري دراسة الوضع الراهن للقطع الصخري بمكة المكرمة"، بهدف تحديد نطاقات الانهيارات الصخرية بمحيط مشعر منى. للمزيد