جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

معهد أبحاث الحج وكلية الطب يدرسان تقليل تأثير اﻷتربة


الأخبار , مشاركات , أبحاث ,
أضيف بتاريخ - 2016/09/11  |  اخر تعديل - 2016/09/11

يدرس معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى ممثلاً بقسم البحوث البيئية والصحية وبالتعاون مع كلية الطب بالجامعة التغيرات في تراكيز الأتربة العالقة وانعكاسها على الأمراض التنفسية ومدى تأثيرها على صحة الحجاج والمعتمرين في موسم الحج الحالي لعام 1437 هجري، وذلك بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة.

وقال رئيس قسم البحوث البيئية والصحية الدكتور تركي بن محمد حبيب الله إن الدراسة تهدف لمعرفة أثر الغبار الناعم الناتج من التغيرات المناخية على صحة الحجاج والمعتمرين، وإيجاد علاقة بين تغير تراكيز الأتربة العالقة وانتشار الأمراض التنفسية (كالحساسية والربو) تمهيداً لتقليل أمراض الحساسية والربو بين الحجاج والمعتمرين بمكة المكرمة. وأوضح أن تلوث الهواء هو وجود المواد الضارة به، والتي إما أن تكون طبيعية المصدر أي ليس للإنسان دخل فيها مثل الغبار (الأتربة) أو صناعية المصدر والذي يكون من صنع الإنسان.

وأن الغبار يعنى به الأتربة الناعمة العالقة في الهواء، والتي قد تسبب أمراض الجهاز التنفسي كالحساسية والالتهابات، وكذلك أمراض الجلد والتهابات العيون والأنف التحسسية، بل وقد وجد أن الأتربة الناعمة والغبار يزيدان من خطر الإصابة بجلطات الأوعية الدموية.

وبين أنه سيتم خلال هذا الموسم أخذ قراءات تراكيز المواد العالقة (PM10 & PM2.5) من المحطات الموزعة بمدينة مكة المكرمة والتابعة لمعهد خادم الحرمين الشريفين بجامعة أم القرى، كما سيتم التطرق للبيانات السابقة للأمراض التنفسية (الحساسية والربو) للأعوام (1425-1436هـ)، وسيتم مقارنتها بنتائج الموسم الحالي 1437هـ، والذي يتم فيه التعرف على سجل الأمراض التنفسية والحساسية والربو في عينة من المصابين في موسم 1437هـ. كما سيتم رصد الخصائص الديموغرافية لهم، كالجنس والعمر والأمراض المزمنة وأماكن وقوع الإصابات. كذلك سيتم أخذ أماكن المستشفيات وعدد المتوفين والحالات المسجلة ..  إلخ.

ومن ثم تحليل البيانات والتنبوء والنمذجة باستخدام برنامج (Air Q 2.3) المعتمد من منظمة الصحة العالمية.

وقال رئيس قسم البحوث البيئية والصحية إن الدراسة التي يجريها الباحث الرئيس من القسم، الدكتور عمر بشير أحمد يشارك فيها عدد كبير الباحثين بمعهد أبحاث الحج والعمرة وأساتذة كلية الطب بجامعة أم القرى وتعاون من وزارة الصحة، ومشاركة عدد كبير من طلاب الطب المتطوعين في خدمة الحجاج كمساعدين في جمع وتحليل البيانات.

جار التحميل