جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

دراسة تطوير آلية ضبط التفويج من المخيمات إلى الجمرات


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/09/10  |  اخر تعديل - 2016/09/10


كشف وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى الدكتور محمد بن عبدالله إدريس، أن المعهد ممثلا في قسم البحوث العمرانية والهندسية، يدرس تطوير آلية جديدة للتفويج المكاني إلى جسر الجمرات، لضبط التفويج من مخيمات الحجاج إلى منشأة الجمرات.
وأبان الباحث الرئيسي للدراسة الدكتور إدريس، أن ذلك الأمر يكون من خلال مراجعة الدراسات المتعلقة بموضوع التفويج والتعرف على الوضع الراهن لمشعر منى، وتحديد مواقع مؤسسات الطوافة وحصرها. وقال إن التطور العلمي والتقني أسهم بدور فاعل في الوصول إلى العديد من الحلول العلمية المبكرة لخدمة ضيوف الرحمن خلال رحلة الحج والعمرة.
وأوضح أن المعهد أجرى في موسم هذا العام 27 دراسة وبرنامجا مستمرا، بمشاركة 90 باحثا ومساعدا، حيث يشارك مجموعة من باحثي المعهد، ويقدمون خلاصة خبراتهم في الدراسات المتعلقة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والمنافذ الجوية، التي تغطي عددا من المجالات مثل الاقتصاد، والتغذية والتوعية الإرشاد، والنقل، وإدارة الحشود، والجوانب البيئية والصحية، والمنظومة المعلوماتية والإحصائية.
وأشار إدريس إلى أن أغلب هذه الدراسات تتعلق بالمستجدات والمتطلبات المنوطة بالمعهد، ومنها على سبيل المثال، الأمور التشغيلية التي تحصل في كل عام، حيث يتولى المعهد الوقوف عليها وتقييمها كمشروع القطار ومراحل التفويج التي تتم فيه، وكذلك النقل الترددي الذي يتم تقييمه من خلال برنامج أعده المعهد بخصوص ذلك، وتقييم مرحلة التفويج في جبل الرحمة، وتنظيم الأفواج، إضافة إلى برنامج سنوي مستمر وهو برنامج النفرة، وتحديد تقريبي لعدد الحجاج الذين وقفوا في مشعر عرفات، وهو البرنامج الوحيد الذي يرصد الأعداد الموجودة في مشعر عرفات. للمزيد

جار التحميل