أعدت النقابة العامة للسيارات خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام 1437هــ من أجل النقل الآمن والميسر لما يقارب (1.330.000) حاج بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ويمثل تنقلات هذا العدد من الحجاج، بين مدن الحج وفي المشاعر المقدسة ما يقارب (6.410.000) حاج / رحلة ، يتم نقلهم عبر (162.750) رحلة تقريباً من خلال الترحيل الآمن والمّيسر للحجاج في جميع مراحل تنقلاتهم بالحافلات المجهزة والمهيأة فنيًا ، حيث يتم تحديثها بشكل مستمر بما يحقق الراحة والأمان , ولا يتم ذلك إلا من خلال أجهزة فنية وتشغيلية وإدارية مهيأة ومعدة ومدربة بشكل جيد , وباستخدام تنوع وتعدد مستويات النقل بما يلبي الرغبات المتنوعة واستخدام إجراءات تحصيل أجور نقل الحجاج مبسطة ومطورة.
وأوضح رئيس عام النقابة العامة للسيارات المكلف أحمد بن عبدالله سمباوه ، أن تنفيذ الخطة التشغيلية الموسمية بدءاً من 16 / 10 / 1437 هــ وتنتهي بانتهاء أعمال موسم الحج بنهاية يوم 30 / 1 / 1438هـ ويشمل تنفيذ الخطة كلاً من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطرق التي تربط هذه المدن والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية لها ومقار شركات نقل الحجاج ، حيث راعت النقابة في خطتها المبادئ الأساسية لآلية التوزيع وأهم النقاط الواردة فيها بحيث يترك حرية اختيار الشركة الناقلة من قبل الحجاج أو من يمثلهم ، وذلك بفتح المجال لهم في اختيار الشركات الناقلة لرحلة الدورة الكاملة والمشاعر .
وبين أن هناك عدة جهات تنسق معها النقابة العامة للسيارات في تقديم خدمة النقل وهناك أدوار تقوم بها هذه الجهات بالتعاون مع النقابة العامة للسيارات لضمان خدمة النقل بالصورة المطلوبة وهي " وزارة الحج - إمارة منطقة مكة المكرمة -إمارة منطقة المدينة المنورة - وزارة النقل - الأمن العام (المرور -أمن الطرق -الدفاع المدني) -وزارة الصحة -مؤسسات الطوافة بمكة المكرمة -المؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينة المنورة - مكتب الوكلاء الموحد -مكتب الزمازمة الموحد -الخطوط الجوية العربية السعودية - وزارة الثقافة والإعلام -هيئة الأرصاد وحماية البيئة - الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج واللجان التنفيذية المرتبطة بها -مكتب إرشاد الحافلات -هيئة الهلال الأحمر السعودي -الجهات الأخرى المشاركة في أعمال الحج ". للمزيد