كرّم معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، المشاركين في فعاليات الحملة التوعوية التثقيفية للوقاية من مرض الجرب (وقـاء .. سـلامة بـلا وبـاء)، التي نفذها معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالتعاون مع وحدة التدريب والتعليم الطبي المستمر والكليات الطبية وعمادة السنة التحضيرية بالجامعة في عدد من المواقع داخل الجامعة وخارجها، وذلك بقاعة اجتماعات مكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وفي بداية اللقاء أوضح عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي بن محمد الشاعري "أنه حين أطلق معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل الحملة، كان على العاملين بالمعهد والمشاركين فيها من الكليات الطبية وعمادة السنة التحضيرية ضرورة وضع خطة عمل عاجلة لتطبيق إجراءات السلامة والوقاية من داء الجرب المنتشر في بعض مدراس التعليم العام، وإحياء مدينة مكة المكرمة، وذلك من أجل تحقيق السلامة الصحية بالمجتمع المحيط بالجامعة من باب المشاركة المجتمعية".
وبين أنه تم إجراء العديد من الزيارات والفحص الميداني، وتقديم الخدمات التوعوية التطوعية داخل الجامعة وخارجها، مشيراً إلى أن الحملة عملت على تحقيق أهدافها من خلال التوعية الصحية الكاملة بداء الجرب للكبار والصغار، ونشر الإرشادات العلاجية والوقائية للحفاظ على السلامة الجسدية والنفسية لأفراد المجتمع المكي، وتحقيق مبدأ المسؤولية الاجتماعية من خلال تقديم الخدمات التوعوية والتثقيفية التطوعية.
وأضاف الدكتور علي الشاعري "أن الحملة التوعوية قدمت بـ 5 لغات، والتي بلغ عدد المستفيدين من خدماتها التثقيفية والتوعوية بما يفوق 23 ألف مستفيد، مثمناُ دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل مما ساهم في نجاح فعاليات الحملة على مستوى عالٍ من المهنية".
بدوره ثمن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، الدعم الذي توليه الحكومة الرشيدة – أيدها الله – مما ساهم في تقديم رسالة الجامعة المنوطة بها والمشاركة المجتمعية مع مجتمعها من خلال البرامج النوعية التي تقدمها للمجتمع منها التوعوية والتدريبية والجوانب الاستشارية، منوهاً بدعم ومؤازرة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى للبرامج والأنشطة التي تقدمها الجامعة.
وأشاد معاليه بجهود كافة العاملين والمشاركين في الحملة، مؤكداً أنه يجب على الجميع بالجامعة العمل كفريق واحد، لافتاً أن النجاح يتم من خلال التكاتف والعمل بروح واحدة، مشيراً إلى أن نجاح هذه الحملة يعود لتكاتف وعمل جميع المشاركين بالحملة من معهد البحوث والدراسات الاستشارية والكليات الطبية وعمادة السنة التحضيرية، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع والارتقاء ببرامج الجامعة بما يحقق طموح أفراد المجتمع من أجل المساهمة في خدمة وطنهم.