جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

الملايين أدوا العمرة في أمان


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/07/03  |  اخر تعديل - 2016/07/03

اطّلع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل على تقرير عن جهود الإمارة والجهات ذات العلاقة في موسم عمرة رمضان هذا العام، قدمه مستشار أمير المنطقة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية الدكتور هشام الفالح.

وتضمن التقرير أعمال الجهات الحكومية والخدمية ذات العلاقة لتنفيذ خططها المعدة بهذا الخصوص بدءا من المنافذ في مرحلة القدوم وانتهاء بمرحلة المغادرة للتأكد من حسن سير العمل وجودة الإجراءات التي تقدم للمعتمرين في كل موقع يمر به المعتمر ورصد ما تتم ملاحظته من تأخر أو بطء في إنهاء الإجراءات.التقرير أوضح أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي يستقبل العدد الأكبر من المعتمرين وتمت تهيئة الصالات بكافة الخدمات ومتابعة سير العمل بشكل كامل في صالات الركاب، و بلغ عدد القادمين من المعتمرين عبر المطار في رمضان نحو 645 ألفا، وعدد المغادرين نحو 265 ألفا حتى 22/9/1437، من خلال 2400 رحلة قدوم، ونحو 1500 رحلة مغادرة.وفي الجانب الصحي لفت التقرير إلى أن الشؤون الصحية حرصت على التأكد من حصول المعتمر على التطعيمات المطلوبة والتأكد من سلامتهم مع عمل كوادرها على تقديم العلاج والمساعدة الطبية، إضافة لجهودهم في تقديم الخدمات العلاجية للمعتمرين والمصلين في مكة المكرمة من خلال المنشآت والمراكز الصحية الدائمة والموسمية في مكة المكرمة والمسجد الحرام وساحاته.طبقا للتقرير حرصت قطاعات وزارة الداخلية في المطار على إنهاء إجراءات البصمة وإدخال البيانات المطلوبة. وتولت الجمارك الكشف على عفش المعتمرين والتأكد من سلامته، فيما تابعت وزارة الحج والعمرة تسهيل وتقديم الخدمات للمعتمرين وحل المشكلات التي قد تواجههم، إضافة لمهماتهم في متابعة أوضاع المعتمرين بصفة عامة في مكة المكرمة منذ وصولهم حتى مغادرتهم، والتأكد من حصولهم على الخدمات اللازمة من قبل شركات ومؤسسات العمرة ومتابعة أمورهم واحتياجاتهم بشكل عام.وبيّن التقرير أن ميناء جدة الإسلامي استقبل خلال رمضان 11 باخرة، كما غادرت الميناء خلال الفترة نفسها 11 باخرة.في مكة المكرمة والمسجد الحرام لفت التقرير إلى أن وزارة المالية هيأت كافة مراحل مشاريع توسعة المسجد الحرام وساحاته ومشاريع توسعة المطاف لاستقبال وخدمة المعتمرين والمصلين، وبالتالي أصبحت كافة المسارات والمساحات المخصصة للطواف (سواء في صحن المطاف أو في الأدوار الأرضي والأول والسطح) متاحة للطائفين، ما رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف للحد الأقصى 107 آلاف طائف بالساعة، هذا إضافة لتهيئة مسارات الطواف للعربات وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تمت تهيئة كافة مساحات الصلاة في التوسعة بكافة أدوارها وفي ساحاتها للمصلين.أما بالنسبة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فقد تولت تجهيز وتقديم كافة الخدمات المطلوبة لقاصدي المسجد الحرام من المعتمرين والطائفين، ومن بينها فرش المسجد الحرام والساحات بالفرش المناسب، وتوفير عبوات ماء زمزم وسقيا المعتمرين من خلال حافظات مياه زمزم والمشارب المتعددة في كافة طوابق المسجد الحرام والمسعى والساحات، وقد بلغت كميات مياه زمزم المستهلكة في المسجد الحرام حتى الآن نحو 35 ألف طن أو متر مكعب.وأوضح التقرير أن الأمن العام شارك بمختلف قطاعاته في توفير الخدمات الأمنية والمرورية خلال موسم شهر رمضان بدءا من منافذ الوصول بالمطار أو الميناء بجدة (من خلال شرطة منطقة مكة المكرمة) وعلى امتداد الطرق من وإلى مكة المكرمة وفي نقاط فرز المركبات ومواقف حجز السيارات على مداخل مكة المكرمة وداخلها وفي جميع الأحياء والشوارع والطرقات، خصوصا المؤدية من وإلى المسجد الحرام (من خلال الإدارة العامة للمرور وقوات أمن الطرق).وأشار التقرير إلى أن شرطة منطقة مكة المكرمة (ممثلة في شرطة العاصمة المقدسة والدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة) تكثف جهودها في المحافظة على النواحي الأمنية في محطات النقل العام ومواقف حجز السيارات، إضافة لجهودها الفعالة في مكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية.وأضاف: تشارك قوة أمن الحج والعمرة وقوة الطوارئ الخاصة والأمن الدبلوماسي وقوة أمن المسجد الحرام في مهمات تنظيم وإدارة الحشود والمحافظة على النواحي الأمنية في المسجد الحرام وساحاته والمناطق المحيطة به وبعض محطات النقل بالمنطقة المركزية وذلك للتسهيل على عموم مرتادي المسجد الحرام في أداء مناسكهم بيسر وأمان بإذن الله تعالى، فيما يقوم الدفاع المدني بمتابعة كافة ما يخص أمور السلامة وتوفر الوسائل اللازمة التي تحقق سلامة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام والمشاركة في نقل المصابين والمرضى وكل ما من شأنه أن يحقق السلامة العامة. ويمارس الدفاع المدني مهماته من خلال مراكزه الثابتة والموسمية، إضافة للفرق الراجلة المنتشرة في مكة المكرمة وفي المسجد الحرام وساحاته لضمان سرعة الانتقال والتجاوب مع الحالات.وبالنسبة لنقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام، فقد أشرفت الإمارة من خلال الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج (لجنة متابعة نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام) على خطط نقل المعتمرين من وإلى المسجد الحرام وتوفير وسائل النقل المناسبة والمريحة والمساعدة في تخفيف الازدحام المروري من خلال تقليص أعداد المركبات المتجهة إلى المنطقة المركزية، كما تابعت أعمال شركات النقل وتوزيع الحافلات والسائقين وتهيئة محطات النقل العام بالمنطقة المركزية مع الجهات المعنية كأمانة العاصمة المقدسة والشرطة والمرور والإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة والجهات الخدمية الأخرى.وبين التقرير أن عدد محطات النقل العام يبلغ ثماني محطات حول المسجد الحرام، وعدد مواقف حجوزات السيارات خمسة مواقف على مداخل مكة المكرمة، وعدد خمسة مواقف في حدود مكة المكرمة، والهيئة تتابع وتشرف على هذه المواقع من كافة النواحي للتأكد من توفر الحافلات بها وسلامة الطرق المؤدية منها وإليها. ويتم النقل من خلال مسارات ترددية وشبه ترددية من وإلى المسجد الحرام لضمان سرعة نقل المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام ليتمكنوا من أداء مناسك العمرة والصلاة في أوقاتها دون تعطل أو تأخير، وقد تم حتى تاريخه نقل ما يزيد على 19 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام باستخدام نحو 1500 حافلة، وبلغ عدد السيارات الصغيرة المستفيدة من مواقف السيارات أكثر من 1.2 مليون مركبة. للمزيد

جار التحميل