تمكنت قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام من إنقاذ 120 معتمراً من مختلف الجنسيات، تعرضوا لإعياء جراء الإجهاد أثناء وجودهم بالحرم لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
وتنوعت الإصابات ما بين مضاعفات صحية لعدد من كبار السن نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والإجهاد في صحن الطواف والمسعى، وحوادث الإنزلاق على السلالم المتحركة والسقوط في مداخل الحرم.
وتلقت جَمِيع الحالات الإسعافات الأولية في مواقع الإخلاء والفرز الطبي داخل وخارج الحرم، وإخلاء عدد منها إلى أقرب المستشفيات والمراكز الصحية بالتنسيق مع وحدات وفرق الهلال الأحمر والشؤون الصحية الموجودة داخل المسجد الحرام وساحاته الخارجية.
وأكد العقيد مهدي بن زايد الفهمي قائد قوات الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف أن قوة الدفاع المدني بالحرم رفعت انتشارها وتمركزها إلى ٤٠ نقطة تمركز وذلك في صحن الطواف والمسعى وجميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به لتقديم الخدمات الإسعافية وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون لأي متاعب صحية أثناء الطواف والسعي.
وأوضح أن قوة دعم الحرم الشريف مجهزة بكل ما يلزم من المعدات والآليات، لأعمال الإسعاف والإنقاذ والإخلاء الطبي للمعتمرين، الذين قد يتعرضون للزحام والسقوط من خلال ما يلي:
-تمركز وحدات القوة في مواقع محددة سلفاً في جميع مداخل المسجد الحرام ومخارجه.
-تجهيز جميع الوحدات والفرق الميدانية بأجهزة الاتصال المرتبطة مع غرفة عمليات الحرم.
-تخصيص فرقتين من فرق الدراجات النارية ضمن تشكيل قوة الدفاع المدني بالحرم.
-تشكيل عدة مجموعات للإخلاء الطبي وتقديم الخدمات الإسعافية في المنطقة المركزية.
-تجهيز منطقة للفرز الطبي لاستخدامها في حالات الطوارئ.
-تكثيف برامج التوعية عبر قنوات الدفاع المدني. للمزيد