برعاية كريمة من سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، أقامت عمادة البحث العلمي ممثلة في وكالة البحث العلمي للتطوع البحثي وبحوث التطوع ورشة عمل بعنوان "الاحتياجات التدريبية للباحثين في مجال التطوع البحثي وبحوث التطوع من وجهة نظر القيادات الأكاديمية والبحثية"، وذلك يوم الخميس الموافق 3-3-1439هـ، حيث هدفت الورشة إلى تهيئة البيئة البحثية الملائمة للباحثين في مجال التطوع البحثي وبحوث التطوع، ومشاركة الباحثين والقيادات الأكاديمية والبحثية في وضع الاحتياجات التدريبية، والخروج بتصور مبدئي عن خطة تدريبية للباحثين المتطوعين والاحتياجات التدريبية لبحوث التطوع.
افتُتحت الورشة بكلمة سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عن أهمية التطوع كقضية استراتيجية كونه أحد أهداف رؤية المملكة الاقتصادية التنموية 2030، ومدى الحاجة الفعلية لاستحداث وكالة تُعنى بتقديم الخدمات البحثية التطوعية والأبحاث العلمية في مجال التطوع، مثمناً دعم معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس للجهود البحثية بجامعة أم القرى، وشاكراً لعمادة البحث العلمي جهودها الحثيثة في الارتقاء بالبحث والباحثين.
تلا ذلك كلمة لسعادة عميد عمادة البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن بن غالب الأهدل، والتي وصف فيها مهام الوكالة المستحدثة والمخرجات التي قدمتها مبادرة عطاء؛ إحدى مبادرات البحث العلمي، وذلك منذ انطلاقها قبل عام ونصف، مشيراً إلى تطلعات العمادة المستقبلية في تقديم خدمات بحثية تطوعية ذات جودة عالية بالإضافة إلى الأبحاث الأصيلة والرصينة في مجال التطوع.
ثم قدمت سعادة عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة بنت سعيد العمودي كلمة دعمت فيها الجهود المباركة لمبادرة عطاء في تقديم الخدمات البحثية التطوعية وتعزيز الشراكات الاجتماعية الداخلية والخارجية، وتأهيل وتطوير أداء الباحثين المتطوعين وتلمس حاجاتهم التدريبية.
وقدمت ورشة العمل في شطر الطالبات سعادة وكيلة عمادة البحث العلمي للتطوع البحثي وبحوث التطوع الدكتورة سمية آل شرف، وأدار الورشة في شطر الطلاب سعادة وكيل عمادة البحث العلمي الدكتور فيصل بارويس، وقد حرص المدربان على الاستفادة من خبرات الحضور في تعبئة نماذج الاحتياجات التدريبية للباحث العلمي عموماً وللمتطوع البحثي خصوصاً، مع اقتراح الدورات التدريبية التي تلبي الاحتياجات المهارية أو المعرفية للباحثين.
هذا، وقد حضر الورشة لفيف من العمداء، ووكلاء ووكيلات البحث العلمي، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس المهتمين بالتطوع البحثي.