جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

مدير الجامعة (في ذكرى البيعة): ثلاث سنوات من العهد الميمون شكلت منعطفاً تاريخياً


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة ,
أضيف بتاريخ - 2017/12/21  |  اخر تعديل - 2017/12/21

أكَّد معالي مدير جامعة أم القرى، الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن احتفالنا اليوم بالذكرى الثالثة للبيعة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وتوليه مقاليد الحكم لقيادة وطنه ومسيرة شعبه، تُعد مناسبة عزيزة في نفوس وقلوب أبناء هذه البلاد "المملكة العربية السعودية"، بل شكلت هذه السنوات الثلاث منعطفاً تاريخياً ليس في الداخل السعودي فحسب بل لأمتنا العربية والإسلامية جمعاء، ولا بد أن تدفعنا هذه المناسبة الغالية إلى استحضار رؤيته الثاقبة - أيده الله، واستراتيجية الحزم والعزم التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – والتي مكنته - بفضل من الله - ثم بإدراكه وبُعد نظره العميق لعملية الإصلاح والتجديد والتطوير، وإعادة بناء مرتكزات الدولة وفق أسس ومعايير عصرية وحديثة، لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية والتحديات التي تشهدهما الساحتين الإقليمية والعالمية، عبر المضامين التي ارتكزت عليها الرؤية الوطنية للمملكة 2030م، من أجل رفعة الوطن ورفاه المواطن.

وأضاف "لقد اتسمت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله – خلال هذه المرحلة التاريخية الهامة بالحنكة التي تتميز بها شخصيته الكريمة، وقراءته للواقع السياسي لتعزيز دور ومكانة المملكة العربية السعودية على الصعيدين القارّي والعالمي، وترسيخ الأسس التي قامت عليها هذه الدولة عبر خطاباته الكريمة والتي جاء آخرها قبل أيام قلائل أمام مجلس الشورى من تأكيد على الثوابت التي نشأت عليها المملكة العربية السعودية من التمسك بالكتاب والسُّنة المطهرة، مرتكزة بذلك على الوسطية والاعتدال، شارحة ما تمثله المملكة من ثقل سياسي وتأثير استراتيجي في محيطها الدولي والإقليمي، وما تنتهجه من سياسات متزنة ومواقف واضحة تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية والقضايا المصيرية من تأكيد موقفها إزاء الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتأكيده على محاربة آفة الفساد والتصدي لها لما تشكله من معوقات أمام جهود البناء والتعمير والتنمية، إلى جانب تناوله – رعاه الله - بشكل جلي كافة ملامح وقضايا السياسة الداخلية والخارجية وفي مقدمتها القضايا التي يحرص خادم الحرمين الشريفين على منحها جل اهتمامه ورعايته والمتمثلة في رفع مستوى رفاهية المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له وحماية مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة من كل ما يهدد الأمن والاستقرار الوطني، عبر إعادة هيكلة العديد من الوزارات والأجهزة الحكومية تمشياً مع الرؤية ومقتضياتها التي ستعود بالخير الوفير على مستقبل وأجيال هذه البلاد المباركة وشعبها الوفي".

واختتم معالي الدكتور عساس تصريحه: "يسعدني أن أرفع بإسمي شخصياً ونيابة عن منسوبي جامعة أم القرى أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- بهذه المناسبة الغالية، داعياً المولي جل وعلا، أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة، وأن يديم علينا وعلى بلادنا نعم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء".

جار التحميل