جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

اسبوع السياحة برؤية طلابية كاملة:،ضمن مبادرة انت اهلها


أخبار القسم
أضيف بتاريخ - 2024/11/05  |  اخر تعديل - 2024/11/05

انطلقت فعالبات اسبوع السياحة ضمن مبادرة :انت اهلها"  و التي أطلقها قسم السياحة لإطلاق طاقات طلابه و طالباته في تنظيم سلسلة من الفعاليات الطلابية بإدارة و إشراف طلابي كامل . و ذلك  يوم ١٨ /٤ /١٤٤٦ الموافق ٢١/  ١٠ / ٢٠٢٤ و لمدة ٣ ايام.   حيث نظم بشكل كامل "فعاليات اسبوع السياحة " طلاب و طالبات قسم السياحة و الضيافة بكلية الإدارة و الاقتصاد بجامعة ام القرى بدعم من سعادة رئيسة القسم و مشاركة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم  في تقديم بعض الفعاليات حسب طلب الطلاب و تصميمهم للفعالية.  حيث امتلأ الاسبوع بمجموعة مختلفة من فعاليات ثقافية وتوعوية حول السياحة والتراث الثقافي. و مثلت الفعالية نموذج رائد لدمج الطلاب و الخريجين و صناعة السياحة و الرعاة و اعضاء هيئة التدريس ليشكلوا مزيجا جذابا للحدث الثقافي بإشراف و ادارة طلابية خالصة. 

حيث نظم طلاب قسم السياحة والضيافة  ورش عمل، ومسابقات، وجلسات تفاعلية لتعميق الفهم حول صناعة السياحة وتراث المملكة الثقافي. وقد اشتمل البرنامج على مجموعة متنوعة من الأنشطة والفرص التعليمية، حيث تميز كل يوم بموضوعات فريدة.

في اليوم الأول، شارك الطلاب في ورشة عمل بعنوان "من الفكرة إلى الحدث" قدمتها الأستاذة رواء، تبعها جلسة حول "التميز في صناعة السياحة" قدمها سعادة الدكتور محمد باسندوة (الاستاذ المساعد بالقسم). ثم تم اطلاق مسابقات كاهوت تفاعلية  مما اضاف جواً من التنافس، حيث كانت هناك جوائز للفائزين. استمتع المشاركون أيضاً بجلسة "المايك المفتوح" لمشاركة تجاربهم في هذا المجال، واختُتم اليوم بلقاء مع خريجي القسم، مما وفر للحاضرين فرصة للاستفادة من خبراتهم.

وتضمن اليوم الثاني جلسة حول الشهادات الاحترافية في السياحة قدمتها سعادة رئيسة القسم د. فاطمة المغربي، بالإضافة إلى مسابقات كاهوت. شارك الطلاب أيضاً في ورشة حول تنوع السياحة في مدن المملكة قدمتها الطالبة روتانا، تلتها جلسة أخرى مع خريجي القسم لتبادل الأفكار.

أما اليوم الثالث فقد شمل دورة حول مهارات التواصل السياحي مع البروفيسور يسري نبيل، تبعتها مسابقات كاهوت إضافية، وجلسة المايك المفتوح. وتخلل اليوم أركان تعريفية لخمس مناطق من المملكة - الشمال، الجنوب، الشرق، الغرب، والوسط - استعراض التراث الثقافي، اللباس التقليدي، الأطعمة المحلية، والمشاريع السياحية المستقبلية وفق رؤية 2030.

جسد هذا الحدث التنوع الثقافي في المملكة وساهم في إعداد الطلاب لأدوار مستقبلية في مجال السياحة والضيافة.

جار التحميل