جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

الهيئة الاستشارية لكرسي الملك سلمان لتاريخ مكة توافق على توصية استئناف عمل الكرسي


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة ,
أضيف بتاريخ - 2017/11/07  |  اخر تعديل - 2017/11/07

وافقت الهيئة الاستشارية لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى على توصية تمديد فترة عمل الكرسي لثلاث سنوات؛ اعتباراً من العام الجامعي 1438 /1439هـ، وتموليه من الجامعة،  خلال الاجتماع الذي ترأسه معالي مدير الجامعة رئيس الهيئة الاستشارية للكرسي الدكتور بكري بن معتوق عساس، بحضور أعضائها؛ كل من معالي المستشار بالديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي، وعميد عمادة البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن الأهدل، وفضيلة الدكتور سعود الشريم، وعميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتور غازي العتيبي، وعميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور خالد برقاوي، ووكيل عمادة البحث العلمي ‏للكراسي العلمية الدكتور عبدالوهاب الرسيني، وأستاذ الكرسي الدكتور عبدالله الشريف.

 وثمَّن معالي مدير جامعة أم القرى رئيس الهيئة الاستشارية لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة ‏الدكتور بكري بن معتوق عساس موافقة أعضاء الهيئة الاستشارية للكرسي على حرصهم لاستئناف  تمديد فترة عمل الكرسي لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من العام الجامعي 1438/1439هـ  وتمويله من الجامعة تقديراً لمكانته المعبرة عن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  -حفظه الله-  بالتاريخ والتراث والثقافة، وأهمية هذا الكرسي في توثيق تاريخ الحرمين وجهود المملكة في عمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتوفير الخدمات العصرية لقاصديها من ‏الحجاج والمعتمرين.

وبين معاليه أن الهيئة الاستشارية رسمت خطة واضحة سيتم العمل من خلالها في فترة التمديد، والتي تنسجم مع رؤية المملكة ،2030 والتي جعلت التاريخ والتراث الوطني من ركائزها، مثمناً التعاون الدائم بين دارة الملك عبدالعزيز والجامعة والذي ساهم في نجاح خطة الكرسي البحثية في فترة عمله الأولى، مشيداً بجهود أعضاء الهيئة الاستشارية على ما قدموه؛ تحقيقاً للهدف الذي أنشيء من أجله الكرسي.

بدوره نوّه معالي المستشار بالديوان الملكي الأمين العام لدارة المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري بجهود الكرسي في مرحلته الأولى وتميزه بحثياً وثقافياً في خدمة المجتمع، مثمناً عناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- بالتاريخ والحضارة ورعايته للمؤرخين والعلم ومؤسساته وتخصيص الجوائز القيمة والأوسمة الرفيعة  للباحثين، مقدراً دعم معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس لأعمال الكرسي وأنشطته المختلفة خلال فترة عمله الأولى خلال الخمس السنوات التي مضت.

في ذات الشأن أوضح أستاذ الكرسي الدكتور عبدالله بن حسين الشريف أن الهيئة استعرضت منجزات الكرسي في مرحلته الأولى وتميزه في مجال البحوث والنشر؛ حيث أصدر 21 كتابًا؛ تضمنت 55 بحثاً علمياً إلى جانب تنظيمه ومشاركاته في عدد من الفعاليات الثقافية كالندوات والدورات والمحاضرات والمعارض وغيرها، مبيناً أن الهيئة ناقشت الخطة المستقبلية للكرسي.

وقال الدكتور الشريف إن الهيئة الاستشارية أوصت باستئناف أعمال الكرسي برؤية جديدة نحو الاستمرار في البحث العلمي والنشر المعرفي والترجمة وتقديم الاستشارات وخدمة المجتمع بما يلامس الواقع وحاجة سوق العمل واقتصاد المعرفة والعناية؛ بتحفيز الشباب وطلاب الدراسات العليا نحو البحث العلمي والمعرفة التاريخية المساعدة على الوعي المجتمعي وحفظ الهوية الدينية والوطنية والإسهام في التنمية المستدامة.

 

جار التحميل