أقامت وكالة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بشطر الطالبات يوم الأربعاء الموافق 26 / 3 /1445هـ
ندوة مشتركة بعنوان: "تعزيز الصحة النفسية دينياً وثقافياً وصحيًا" بقاعة الجفالي(١).
بدأت الحوار سعادة الدكتورة سميرة بنت سالم السعيدي العضو المشارك في قسم التاريخ بمقدمة شكرت فيها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ووكيلة الكلية سعادة الدكتورة إيمان بنت سالم قبوس على إهتمامها وحرصها على المشاركة، كما شكرت المنظمين والحضور.
وأشارت بأن الصحة النفسية حق إنساني عالمي، ثم قامت بتقديم المشاركات في القاء فبدأت بسعادة الدكتورة / تغريد بنت مظهر بخاري الأستاذ المشارك في قسم الشريعة والتي تحدثت عن تعزيز الإسلام للصحة النفسية ومواجهة ضغوط الحياة والأزمات التي يمر بها، ثم ذكرت أنواع الضغوط النفسية التي ممكن يمر بها الشخص وهي على التالي: اقتصادية واجتماعيه ودراسية وأسرية، ثم تناولت أثارها على ضعف الجهاز المناعي ونزلات البرد وضغط الدم وغيرها، وتحدث عن منهج الإسلام في معالجة الضغوط النفسية، وختمت حديثها بأساليب تنمية الصحة النفسية.
بعد ذلك انتقل الحديث لسعادة الدكتورة أمل المرشد الأستاذ المساعد في مركز الدرسات الاسلاية بكلية الشريعة تحدثت عن سبل الوقاية للازمات النفسية كما وردات في الكتاب والسنة النبوية ومن ذلك الاستعادة من الأزمات النفسية – الثقة بالنفس – التنافس – كضم الغيض (الغضب ) – التواضع وتهذيب السلوك، ثم تحدثت عن علاج السنة للازمات النفسية ومنها
تعزيز الإيمان بالقضاء والقدر – تحجيم المخاوف – التفاؤل.
انتقل الحديث بعدها لسعادة الدكتورة / سحر بنت علي دعدع الأستاذ المشارك في قسم التاريخ، وتناولت الحديث عن دور علماء المسلمين في الصحة النفسية؛ فتحدثت عن تطورها منذ القِدم في عصر الفراعنة والأغريق ثم العصور الإسلامية وعن ظهور أول مستشفى للصحة العقلية في عهد الوليد بن عبدالملك بدمشق عام 92هـ، وقالت: إن النظريات والمصنفات لعلماء المسلمين في الصحة النفسية انقسمت إلى
علم النفس الإسلامي – علم الأعصاب وعلم النفس – علم النفس التجريبي، ثم ذكرت أهم المنجزات لعلماء المسلمين في مجال الصحة النفسية وأشهر علماء المسلمين مثل: أحمد البلخي، وأبو بكر الرازي، وأسحاق بن عمران، وأبو الهيثم، والبيروني، وابن سيناء، وختمت حديثها بإبراز أهمية دور علماء المسلمين في الصحة النفسية.
بعد ذلك تحدثت الأستاذة / أشواق بنت محمد صالح القرشي من قسم التاريخ عن تعزيز الصحة النفسية اجتماعياً من خلال الاهتمام بالصحة العقلية – الحفاظ على التوازن – الأسترخاء والأمل والتغذية السليمة، وتناولت جانب الأسرة في تعزيز الصحة النفسية لدى الأبناء، وتحدثت عن الصحة النفسية من خلال ممارسة التمارين البدنية ودورها في تعديل المزاج وزيادة الثقة بالنفس وتحسين النوم وتقليل الاكتئاب، وختمت حديثها عن ضرورة أتباع عادات صحية ومهارات الاستدامة النفسية للاستمتاع بمزيد من السعادة والارتياح النفسي، وختمت الندوة بأنشطة حركية ترفيهية للطالبات قدمتها الأستاذة فايزة المجنوني منسقة العلاقات العامة في الكلية وقدمت للفائزات هدايا عينية .
وصحب عقد الندوة أركان توعوية متنوعة في جانب القاعة شارك فيها عدد من عضوات وإداريات الكلية وطالبات قسم التاريخ.