حرصاً من سعادة عميد عمادة السنة الأولى المشتركة الدكتور وهيب بن دخيل الله الحربي على تطوير جودة الأداء الأكاديمى والمهني لدى طلاب العمادة، وتعزيزاً لمسيرة الإنجاز والتميز لديهم نظمت وحدة الإرشاد والدعم الطلابي بإشراف سعادة وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية شطر الطلاب بالعابدية الدكتور أحمد بن فوزي أربعين دورة بعنوان " كيف تمارس البرمجة اللغوية العصبية "، قدمها الدكتور منصور سمير السيد الصعيدي، بمبني ق3 القاعة 113، يوم الثلاثاء الموافق 19/ 8/ 1443ه.
وقد تضمنت الدورة عدد من طلبة عمادة السنة الأولى المشتركة عدة أهداف رئيسة من أهمها:
    1. تعريف الطالب بما هو مفهوم البرمجة اللغوية والعصبية وما هدفه.
    2. تعريف الطالب بمكونات البرمجة اللغوية والعصبية.
    3. إكساب الطالب أوجه الاستفادة من هذا العلم (NLP).
    4. تعريف الطالب بأهداف البرمجة اللغوية العصبية.
    5. تعريف الطالب بعلماء البرمجة اللغوية العصبية.
    6. تدريب تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية.
    7. تعريف الطالب بمصادر البرمجة اللغوية العصبية.
    8. يذكر الطالب القواعد الخمس لبرمجة الذات، والافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية.  
   في البداية عرف المدرب الهدف الرئيس للدورة التدريبية " أن علم البرمجة اللغوية والعصبية يعني هندسة النجاح الإنساني، فهو الديناميكا الأساسية بين العقل (عصبي) واللغة ( لغوي( وكيف تؤثر في تفاعلنا الجسمي والسلوكي (برمجة) "، ثم تطرق في عرض مكونات  البرمجة اللغوية العصبية  التي تمثلت في " البرمجة وتعني القدرة على استخدام واكتشاف البرامج العقلية المخزنة في عقولنا والتي نستخدمها في اتصالنا مع الاخرين ومع أنفسنا، اللغوية  وتعني القدرة على استخدام اللغة المفتوحة للكشف عن أسلوب تفكيرنا واعتقادنا، العصبية  وتشير إلى جهازنا العصبي "العقل" والذي من خلاله تتم ترجمة تجاربنا حول المراكز الحسية"  ثم عُرض موقف تعليمي على الطلاب يشير إلى أوجه الاستفادة من هذا العلم (NLP) تمثلت في " التغيير، التأثير"، ومن خلال المناقشة ومعرفة الشخصيات تم الوصول لتطبيقات البرمجة اللغوية العصبية والتي تمثلت في " تطوير الشخصية، تطوير الأداء، التربية والتدريب والتعليم، الإعلام، الإدارة والتجارة والأعمال، الجانب الأسري والاجتماعي" ، واختتمت الدورة بالمصادر الخمسة للبرمجة وأركانها الأساسية، والافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية المبنية على أن لكل إنسان مستويين من الاتصالات " الوعي واللاوعي"، حيث أنه لا يوجد فشل ولكن هناك نتائج وخبرات.