يتفَّقد معالي مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية لمشروعات توسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة به الدكتور بكري بن معتوق عساس مساء يوم الأربعاء الموافق 19/ 9/ 1438هـ، مقر اللجنة الفنية بمشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمنطقة المروة.
وثمَّن معالي مدير الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية لمشروعات توسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة به الدكتور بكري بن معتوق عساس الدعم الذي تحظى به اللجنة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيدها الله – للإشراف على متطلبات وسائل السلامة بالمسجد الحرام والعناصر المرتبطة به من أجل سلامة وراحة ضيوف بيت الله الحرام، مؤكداً أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وجه بتشكيل لجنة السلامة الفرعية المنبثقة من اللجنة الفنية لمشروعات توسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة به، والتي تضم أعضاءً من الدفاع المدني، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتترأسها اللجنة الفنية للمشروعات المسجد الحرام بحكم الاختصاص، لافتاً أن أعضاء اللجنة تلقت أكثر من ٦٤ بلاغاً منذ بداية شهر رمضان المبارك والتي تم التعامل معها من قبل الفرق الميدانية بالمسجد الحرام بشكل عاجل حرصاً منهم على سلامة وراحة ضيوف بيت الله الحرام.
وقال معاليه بأن مهندسي اللجنة يؤدون دورهم ويسهمون في خدمة ضيوف بيت الله الحرام من خلال تنفيذ المهام المرتبطة بأمور السلامة والصحة المهنية؛ والتي تهدف إلى توفير بيئة آمنة لضيوف بيت الله الحرام، لافتاً أن منسوبي اللجنة الفنية يزيد عددهم عن ١٠٠ مهندس سعودي يعملون على مدار ٢٤ ساعة خدمة للمصلين والمعتمرين، والذين تم تأهيلهم من خلال ٣٠٠ دورة تخصصية تساعدهم على أداء المهام الموكلة إليهم.
بدوره أوضح رئيس اللجنة الفنية الدكتور فيصل بن فؤاد وفا أن معالي مدير الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور بكري بن معتوق عساس سيعقد في هذه الزيارة اجتماعاً مع أعضاء اللجنة الفنية لمناقشة سير أعمال اللجنة، كما سيلتقي مهندسيها للاستماع إلى آخر الأعمال والإنجازات التي يقدمونها خلال تنفيذ مهام عملهم الميداني، مشيداً بالدعم الذي تحظى به اللجنة من قبل رئيس اللجنة الإشرافية لمشروعات توسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة به الدكتور بكري بن معتوق عساس، الذي مكنهم في خدمة ضيوف بيت الله الحرام بما يتوافق مع الخدمات والإمكانيات التي وفرتها الحكومة الرشيدة – أيدها الله.