كشف عميد الدراسات العليا بجامعة أم القرى الدكتور صالح بن عبدالله الفريح عن قبول أبناء شهداء الواجب في برامج الدراسات العليا، مبيناً أنه تم قبول 11 طالباً من أبناء الشهداء خلال العام الجامعي 1438 /1439هـ، مشيراً إلى أن إجمالي المرشحين للقبول من معيدي ومحاضري الجامعات السعودية بلغ 211 طالباً وطالبة، بينما بلغ عدد الطلاب والطالبات المقبولين في مرحلة الدبلوم العالي 200، وفي مرحلة الماجستير 609 طالباً وطالبة، فيما بلغ طلبة الدكتوراه 206 طالباً وطالبة.
جاء ذلك خلال اللقاء السنوي الذي نظمته عمادة الدراسات العليا برعاية وتشريف معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، ووكلاء عمادة الدراسات العليا، وذلك بالقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية " المساندة " بالمدينة الجامعية بالعابدية.
واستعرض الدكتور الفريح إنجازات عمادة الدراسات العليا خلال العام الجامعي 1438/1437هـ، مبيناً أنه بلغ أجمالي المعاملات المحالة من العادة أكثر من 18 ألف معاملة، بينما بلغت المعاملات المحالة إلى العمادة أكثر من 21 الف معاملة، لافتاً أن عمادة الدراسات العليا ساهمة في تقديم عدد من البرامج لطلبة الدراسات العليا تحقيقاً لرؤية 2030م، مؤكداً أن العمل جاري على استحداث وتحديث مجموعة من برامج الدراسات العليا لسد الثغرة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، والمتمثلة على برامج الماجستير للعلاج الطبيعي والتغذية الإكلينيكية، والكيمياء بالمقررات الدراسية والمشروع البحثي التطبيقية، والكيمياء بالمقررات الدراسية والرسالة، وكذلك برامج الدكتوراه في الكيمياء، وفي السكن وإدارة المنزل، والملابس والنسيج، كما تم استحداث برامج للدبلوم العالي في التصميم الداخلي والتصميمات المطبوعة في الإعلان.
وقال إن طلبة المنح الخارجية الذين تم قبولهم للعام الجامعي 1438 /1439هـ بلغوا 123 طالباً وطالبة من 45 جنسية، مثمناً الدعم الذي تحظى به عمادة الدراسات العليا من قبل معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، كما ثمن متابعة وحرص وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، مشيداً بجهود وكلاء ومنسوبي العمادة على العمل الدؤوب الذي يقومون به مما كان له الأثر الإيجابي في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للطلبة.
عقب ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة ثمن فيها جهود وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وعمادة الدراسات العليا بالجامعة لخدمة الطلاب والطالبات، مؤكدًا معاليه على أهمية دور العمادة في توفير البيئة الملائمة والأجواء التي تمكن الطلاب والطالبات من مواصلة تعليمهم في برامج الدراسات العليا، مشيدًا في ذات السياق بالخطوات التي قطعتها العمادة والإنجازات التي حققتها في هذا الصدد.
ونوه معاليه بالدعم الذي تلقاه جامعة أم القرى في مختلف برامجها العلمية والتعليمية من القيادة الرشيدة – حرسها الله - مما مكنها من أداء دورها والقيام بواجبها تجاه رسالتها التعليمية لأبناء الوطن في جميع المراحل الجامعية، متمنياً معاليه التوفيق والسداد للجميع.
وفي ختام الحفل كرّمَ معالي مدير الجامعة عمداء الكليات والعمادات المساندة ووكلاء الكليات للدراسات العليا بالجامعة، كما كرّمَ معاليه عميد الدراسات العليا، ووكلاء العمادة ومنسوبيها.