الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد:
يرحب أعضاء هيئة التدريس والعاملون بقسم العقاقير بزيارتكم لصفحة القسم، والذي يعد خطوة نحو التواصل مع الراغبين في الحصول على معلومات عن القسم، ونتمنى أن تجدوا في هذه الصفحات ما تنشدونه من معلومات حول القسم، الرؤية، الرسالة، المقررات الدراسية التي يطرحها، وأنشطته البحثية.
إن علم العقاقير من العلوم الأساسية لعلم الصيدلة والتي ارتكزت عليه بقية العلوم لتصنيع الأدوية، حيث اعتمدت بشكل كبير على المصادر الطبيعية في اكتشاف أدوية جديدة منذ العقود الأولى من الزمن. وقد أدى التقدم الكبير في شتى مناحي العلوم الأساسية في الصيدلة ومن ضمنها علم المنتجات الطبيعية والإقبال من المجتمع على مثل هذا المجال إلى الحاجة لتخريج طلاب مزودين بمعارف ومهارات في هذا التخصص.
وتماشياً مع السياسة العامة لكلية الصيدلة للتميز في مجال التدريس والبحث العلمي فإن قسم العقاقير يسعى باستمرار في تطوير خطته الدراسية التي تحقق أهداف الكلية عامة وأهداف القسم بصفة خاصة لتواكب التطورات في هذا المجال.
يسعى القسم منذ تأسيسه - ولا يزال- إلى خلق بيئة تعليمية وبحثية مناسبة لطلابه وطالباته وبيئة بحثية تعاونية بين أعضائه من خلال دعم وتوفير فرص التشارك في عملية البحث العلمي مع الأقسام والكليات المختلفة لتمكين الأعضاء من الاستفادة من خبرات بعضهم البعض، والاطلاع على مستجدات البحث العلمي في المجال والمشاركة في تطويرها.
يقدم القسم عدة مقررات دراسية على مستويات دراسية مختلفة (مذكورة في مقررات القسم) في درجة البكالوريوس لبرنامج دكتور صيدلي، كما يتعاون القسم مع الأقسام الأخرى في برنامج الماجستير.
يضم القسم نخبة من أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة المهنية والأكاديمية؛ والذين يساهمون في خدمة الجامعة والمجتمع البحثي، حيث تتنوع اهتماماتهم البحثية بمجالات مختلفة تتعلق بتطوير اكتشاف الدواء من مصادر طبيعية والممارسات الصحية للطب الأعشاب القائم على البراهين.
ويطمح القسم لمواصلة رفع مستوى التعليم الأكاديمي ومخرجاته ليوائم متطلبات سوق العمل، والمساهمة في تحقيق رؤية الكلية والجامعة بدعم أعضاء هيئة التدريس والمسؤولين فيها.
ختاماً لا يسعني إلا التذكير بأن هذا الدور الذي يقوم به قسم العقاقير لم يكن له أن يتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم إدارة الجامعة، وعمادة كلية الصيدلة الداعمة بشكل مستمر، فلهم كل الشكر والتقدير.
الدكتورة الجوهرة بنت عبدالله القثامي