تعتمد استراتيجية الكلية على مجموعة من المناهج المتكاملة حيث نستخدم عدة وسائل لتقييم الطالب حسب مستواه في برنامج البكالوريوس أو الدكتوراه. وكافة مقررات الكلية تتضمن اختبارات لضمان اندماج الطالب مع المقررات قبل مرور نصف الفصل الدراسي.

وقد عملت الكلية على تطوير عملية تخطيط البرامج لتتيح فرصة تقييم الطالب فيما ما سبق دراسته حسب مخرجات العملية الدراسية حيث تخضع ثمرة التعليم للتقييم مرتين على الأقل بوسيلتي تقييم مختلفتين. وقد وضعت الكلية منهجًا تقويميًا يمكن تطبيقه على أغلب الاختبارات التي تجريبها على الطلبة، ويلعب هذا المنهج دورًا هامًا في الوصول بالطالب لإعداد أفضل لاختبارات التحصيل؛ حيث تكون وسائل الاختبار والتقييم أكثر تعقيدًا و/أو جديدة على الطالب.

بالإضافة إلى ذلك، وضعت الكلية مؤخرًا اختبار الأوسكي (الفحص الإكلينيكي المنظم OSCE) ضمن برنامج البكالوريوس في السنة الدراسية الرابعة والخامسة وبرنامج الدكتوراه، ويعد هذا شكل جديد نسبيًا من الاختبارات التي مر بها طلاب الكلية إلا أنه يضمن التأكد من وجود فرصة للطالب للتدريب العملي على ما سبق دراسته بوسائل مختلفة. ويخرج الطالب من هذا الاختبار بفرصة ثمينة لإثبات قدرته على تجهيز عدد من المركبات المختلفة التي سبق له دراستها في عدد من المقررات الدراسية خلال الفصل الدراسي.

وتعمل الكلية على ضمان تلبية أوراق الاختبار النهائي لكافة معايير الجودة، ولأجل ذلك، تخضع كل ورقة امتحان لعملية مراجعة يقوم بها اثنين من المراجعين المستقلين، أضف إلى ذلك، الاختيار العشوائي بواسطة مجموعة مختلفة من أعضاء هيئة التدريس (في كل من فرع البنين وفرع البنات) لضمان الجودة والاتساق في عمليات التصحيح.

وفي الختام، تدعم الكلية استراتيجيتها في التقييم من خلال التعليقات الفورية البناءة، كما تستهدف الانتهاء من عمليات تصحيح الواجبات ثم إطلاع الطلاب على التعليقات خلال أسبوعين فقط، حيث تتبع الكلية اختبارات التحصيل باختبارات أخرى تقويمية، إلى أن يحين وقت التعليقات السريعة لضمان تصرف الطلاب بناءً عليها وتحسين نتائجهم في اختبارات التحصيل.

وحدة التقييم:

تلتزم وحدة التقييم بكلية الصيدلة بإعداد اختبارات وفق أعلى معايير الجودة وحسب المبادئ المتعارف عليها وبموجب لوائح جامعة أم القرى وجهات الاعتماد وضمان الجودة المحلية والدولية.

الأهداف:

1. استخدام التقييم كوسيلة، ليس فقط لمنح الدرجات للطالب، بل كجزء أساسي من التوجيهات اللازمة لدعم وتحسين التعليم.
2. ضمان تنفيذ سياسات وإجراءات وحدة التقييم بالكلية.
3. تحقيق الأهداف المرجوة من التقييم بضمان اختبار الطالب من واقع المحتوى المدروس وأهدافه، بالإضافة إلى التأكد من أن الاختبارات تتفق مع خطة المنهج الدراسي.
4. توجيه التقييم ليصبح دليلاً يعكس مستوى ما وصل إليه الطالب من تعلم والقصد من وراء دراسة ذلك المقرر الدراسي.
5. تحليل جوانب القياس النفسي المتبعة في الاختبارات.
6. التحقق من سلامة التصحيح ودقة الاختبار من خلال المراجعة الداخلية (نفس مراجع الاختبار).
7. تحليل نتائج الاختبار ثم تقديم التعليقات والملاحظات للطالب بعد المراجعة الخارجية (المراجع الخارجي) لتحقيق المعايير القياسية التي تضعها مؤسسات الاعتماد وضمان الجودة المحلية والدولية.
8. تحليل نتائج الاختبارات ثم إعطاء الطالب التعليقات اللازمة حول أداء الاختبار.
9. الحفاظ على وجود علاقة في الاختبار بين الأقسام المختلفة والمقررات الدراسية والمستويات الأكاديمية كذلك داخل الكلية.
10. ضمان السرية التامة من جانب وحدة التقييم.
11. وضع سياسة واضحة وشفافة للتعامل مع حالات الفشل المحدود بين الطلاب وبشكل خاص من هم على أعتاب التخرج من الكلية.

معايير الأداء الرئيسية:

1. تخضع كافة الاختبارات للمراجعة من قبل لجان فرعية لضمان جودتها والتي تُشكل من بين الأقسام العلمية بالكلية ومن خارجها.
2. الالتزام الكامل (100%) من جانب هيئة التدريس بإرشادات التقييم التي تضعها اللجنة.
3. تقييم كافة نتائج المقررات الدراسية.
4. تقديم الملاحظات والتعليقات الضرورية لهيئة التدريس ورؤساء الأقسام في الوقت المناسب.
5. رفع جودة التقييم يتحقق فقط من خلال المتابعة الدقيقة للنتائج.

الخطة المستقبلية:

• تقييم تدابير التدريس:

محتويات المحاضرات: يجب أن تتفق كمية المعلومات المتوفرة بكل محاضرة مع اللوائح العامة للكلية.

الشرائح المستخدمة في المحاضرة: يجب أن تلتزم شرائح العروض التقديمية مع سياسة المكتب الأكاديمي من ناحية العدد في كل محاضرة والمعلومات المكتوبة على كل شريحة والخط المستخدم والمعلومات العلمية الواضحة.

• تبدأ الكلية تقييم الاختبارات مع انطلاق الفصل الدراسي لكافة المقررات حسب جدول زمني محدد يوضح التواريخ الدقيقة لكل مراحل مراجعة الاختبارات؛ وبعد ذلك تسلم الاختبارات للمراجع ثم تلقي الملاحظات وتعليقات الشخص المسؤول مع تسليم التصحيح النهائي للوحدة.
• الهدف من ورش تطوير هيئة التدريس بالكلية هو رفع الوعي بينهم حول إمكانية استخدام الاختبارات التحريرية كوسيلة مفيدة لقياس ما حققه الطالب من تقدم خلال دراسة المقرر.
• إنشاء بنك للاختبارات تحفظ به كافة نماذج الامتحانات والإجابات الوافية ليطلع عليها الطلاب من وقت لآخر.
• تقييم الخلفية العلمية التي كونها الطالب خلال الدراسة في بداية كل مقرر دراسي.
• تقدير مراحل تنفيذ استراتيجية التعلم النشط التي وضعت مؤخرًا في الكلية على يد وحدة إعداد المقررات الدراسية.
• إجراء تقييم لأداء القسم وفق كافة المؤشرات الخاضعة للتقييم.