جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

الشعر السعوديّ في الثقافة الفرنكفونيّة: قضايا التلقّي والترجمة


- 2024/09/19

أ.د. توفيق العلوي*
قسم اللغة العربية وآدابها وحضارتها، كلية الآداب والفنون والإنسانيّات، جامعة منّوبة، تونس
عدد خاص: أبحاث الشعر العربي | الصفحات: 237-263 | سبتمبر ٢٠٢٤ | https://doi.org/10.54940/ll25630805 | بي دي إف
*المؤلف المراسل: [email protected]

 

الملخص

يبدأ البحث بتمهيد عن فؤاد الخطيب وشعره في حقبته السعودية، ثم ينتقل إلى إيضاح المقصود بِـ"لحظة التاريخ" و"لحظة الشعر" و"اللّحظة الجماليّة". وينطلق من دراسة العلاقة بين لحظة التاريخ ولحظة الشعر، في الشعر السعودي لفؤاد الخطيب، وذلك من خلال الفاعليّة التي تُحدثها إحداهما في الأخرى. نقصد بالشعر السعوديّ في هذا البحث مدوّنة مكوّنة من أربعة دواوين لأربعة شعراء سعوديّين معاصرين، وهي "غيوم في غيوم" للشاعر غسّان الخنيزي، و"قلق الكثبان" للشاعر أحمد الملاّ، و"ميثولوجيا مختصرة للفزع" للشاعر صالح زمانان، و"نواة لمواسم الغياب" للشاعر محمّد الحرز. ويُصنّف شعر هذه المدوّنة التي رأيناها كلاّ واحدا، ضمن ما يُعرف بـ"قصيدة النثر"، الواجهةِ الأولى لتلقّي هذا الشعر في الثقافة الفرنكفونيّة من حيث جنسها وشكلها وقضاياها، وبالنظر إلى مرجعيّاتها وسماتها في هذه الثقافة نفسها. وليس هذا البحث تحليلا لقصائد هذه المدوّنة بصفة مفردة، ولا هو دراسة في خصائص كلّ ديوان على حدة، بل هو بحث في قضايا تلقّي شعر المدوّنة في الثقافة الفرنكفونيّة، وما يمكن أن يرشح عن ذلك من "آثار"، قد تتجسّد في مظاهر من التلقّي كالتفاعل الشعريّ، والدراسات النقديّة، وما يطرح ذلك من مسائل التأويل الترجميّ.  وليس هذا البحث كذلك مجرّد آراء وانطباعات وارتسامات، إنّما هو دراسة نقديّة، تَناغم فيها الجانبان النظريّ والتطبيقيّ في "حفريّات" شعريّة ذات قرائن لفظيّة، ونصّيّة سياقيّة، وشواهد شعريّة عينيّة، وظواهر ترجميّة، حفريّاتٍ مدارها استقراء للمدوّنة، وإنطاق للقصائد بما فيها من خصائص شعريّة مختلفة في حدود التأويل القائم على الأدلّة والقرائن. ونزعم أنّ هذا البحث باكورة البحوث النقديّة في المدوّنة المدروسة في غايات محدّدة مضبوطة، تبرز أهمّ ما في هذه المدوّنة من "آثار" فاعلة في التلقّي، ذلك أنّ هذه البحوث تكاد تكون غير موجودة بصفة استوجبت منّا لتحقيق الغاية من البحث، أن نستند إلى مقاربة منهجيّة مخصوصة، من سماتها البحث عن "الكلّيّات الشعريّة" المجسّدة في القرائن المطرّدة، والثوابت المشتركة في دواوين المدوّنة، وكيفيّة توظيفها بما يساعد على دراسة تلقّي الشعر السعوديّ في الثقافة الفرنكفونيّة. وبناء على هذا كلّه، تكوّن هذا البحث من مباحث، يحكمها منطق التدرّج والاسترسال، فقد بدأناه بإشكاليّة التلقّي وعلاقته بالمدوّنة، فالعوامل المسيّرة للتلقّي، ثمّ درسنا العلاقة بين شكل قصيدة المدوّنة وهذا التلقّي، فـ"الكلّيّات الشعريّة" بأنواعها المؤثّرة فيه لننهي البحث بقضيّة الترجمة منتجة للتأويل والتلقّي.

الكلمات المفتاحية

شعر سعوديّ، ثقافة فرنكفونيّة، قصيدة النثر، تلقٍّ، ترجمة.      

كيفية الاستشهاد

1. العلوي ت. الشعر السعوديّ في الثقافة الفرنكفونيّة: قضايا التلقّي والترجمة. مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغة وآدابها. عدد خاص: أبحاث الشعر العربي 2024 سبتمبر؛ 237–263. doi:https://doi.org/10.54940/ll25630805
                           

رخصة

 

جار التحميل