جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

المحوران الاستبدالي والنظمي في قصيدة أبي تمام: أأللهَ إني خالدٌ بعدَ خالدِ


- 2024/08/25

د. محمد بن علي بن محمد السنيدي*
أستاذ الأدب والنقد المشارك في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية اللغات والعلوم الإنسانية بجامعة القصيم، المملكة العربية السعودية
العدد 33 | الصفحات: 227-238 | يونيو 2024 | https://doi.org/10.54940/ll27918368 | بي دي إف
تاريخ التقديم:2023/09/06 | تاريخ إرسال التعديلات:2023/10/20 | تاريخ القبول:2023/10/24 
*المؤلف المراسل: [email protected]

 

الملخص

تأسس القول بالمحور الاستبدالي على أن المتكلم اختار وحدة في كلامه من قائمة وحدات عرضت له؛ فازورّ عنها جميعها إلا واحدة فضّلها، ونطق بها، وفي قصيدة أبي تمام الدالية التي رثى بها خالدًا الشيباني اختيارٌ لألفاظ لها ما يرادفها أو يشاركها في المعنى المقصود، فاستعمل من ألفاظ الهلاك: الموت والمصرع، واختار من كلمات الإضاءة: السراج والنجم والهلال، واختار من الحيوانات الصائلة: الأفعى والليث، واختار من الأسلحة: السيف والرمح، والأظهر أن الذي تحكّم في اختيارها هو معنى المغالبة. وفي المحور النظمي انتظم الاستهلال على اسم المرثي (خالد) الذي انتقل منه الشاعر إلى مَن خَلَد بعده؛ وجَعَلَ القوافيَ مؤسَسة، والقوافي المؤسسة لها حصيلة صرفية؛ فكان لمنتهى الجموع نصيب وافر، وكذا لاسم الفاعل، ومن الجلي في القصيدة أن ترى القافية على صلة ما بإحدى وحدات البيت، كأنها تنبئ عن نفسها قبل حلولها في موضعها، وتنحو هذه الصلة مناحي في الصوت أو في المعنى أو في تجاور سابق، وقد أقر لها النقد والبلاغة القريبان من عصر القصيدة بفنون لهذه الصلات، هي: مراعاة النظير، والتصدير والتضاد، والعَقْد. 

الكلمات المفتاحية

الأدب العباسي، الرثاء، أدبية المرويات، أدبية الفروق الدلالية، ائتلاف القافية.

كيفية الاستشهاد

1. السنيدي م. المحوران الاستبدالي والنظمي في قصيدة أبي تمام: أأللهَ إني خالدٌ بعدَ خالدِ. مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغة وآدابها.2024 يونيو، (33):227–238. doi:https://doi.org/10.54940/ll27918368
                           

رخصة

 

جار التحميل