الملخص
تقف الدِّراسة على ظاهرةٍ من الظَّواهر البلاغيَّة التي تندرج تحت خروج الكلام على خلاف مقتضى الظَّاهر، ووضع الاسم الظاهر موضع الضَّمير، وهو من الأساليب الدَّقيقة المسلك، اللَّطيفة المأخذ، التي تحتاج إلى فكر وتروِّي، وإمعان نظر، لإدراك أسرارها ولطائفها. تعنى الدِّراسة برصد مواضع وضع الاسم الظَّاهر موضع الضَّمير في سياقات الحديث عن أحوال العباد في سور المفصَّل، وتهدف إلى استجلاء السِّمات الأسلوبيَّة لهذه الظَّاهرة في السِّياق، وكشف النِّقاب عن أسرارها البلاغيَّة.
الكلمات المفتاحية
الإظهار، الإضمار، المفصَّل، السِّياق، تحليل، بلاغة.
كيفية الاستشهاد
1. الجُنيديِّ ج. بلاغة الإظهار في مقام الإضمار في تفسير التحرير والتنوير لسور المفصَّل. مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغة وآدابها.2024 يونيو، (33):128–142. doi:https://doi.org/10.54940/ll37250091