الملخص
قيقوم البحث بدراسة المصاحبات اللفظية عند الشيخ علي الطنطاوي، وتحديد نوع المصاحبات الواردة من حيث: التصاحب الحر، والتصاحب المنتظم، ومن حيث درجة تلازم الألفاظ ودرجة التوقع، والإشارة إلى المصاحبات اللفظية القديمة والحديثة أيضًا، وذلك بالنظر في كتابه: (ذكريات) ثم بجمع المصاحبات ودراسة العلاقة بين الكلمتين المتجاورتين ثم تحديد نوع التصاحب؛ فالمصاحبات عند الشيخ علي الطنطاوي نوعان: اسمي، وفعلي، وكل قسم يندرج تحته أنواع، ثم خلصت الدراسة إلى بعض النتائج منها: تنوَّعتْ المصاحبات اللفظية من حيث التصاحب الحر والتصاحب المنتظم؛ حيث ظهرت مصاحبات كثيرة من النوع المنتظم مثل: جهير الصوت، وساعي البريد، وغيرها، وظهرت مصاحبات حرة مثل: ينظم الشعر، يقرع الباب، وغيرها. كانت المصاحبات اللفظية المنتظمة أكثر من المصاحبات الحرة، ويبدو أنَّ ذلك يرجع إلى أسلوب الشيخ حيث يعتمد-فيما أرى- إلى المركبات والمتصاحبات المتعارف عليها.
الكلمات المفتاحية
القرالتصاحب الحر، التصاحب المنتظم، العلاقات الدلالية، قوة التنبؤ، درجة التلازم.
كيفية الاستشهاد
1. الهرف م. المصاحبةُ اللفظية عند الشيخ علي الطنطاوي. مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغة وآدابها. 2023 ديسمبر;(32):27–40.
doi:https://doi.org/10.54940/ll85441457