الملخص
يُعنى البحث برصد التنظيرات التي رفضها ابن عطية في كتابه (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز)، ومحاولة تفسير ذلك الرفض، بعد جمع التنظيرات، وترتيبها حسب ورودها في التفسير، وبعد قسمتها إلى قسمين: الرفض المعلل، والرفض غير المعلل. وقد عُني البحث بمجموعة من التساؤلات البحثة، التي انبثقت من مشكلة البحث، وكان الباحث يفترض افتراضين متقابلين: الأول: دقة ابن عطية، والوقوف على الفرق بين المنظّر له والمنظّر به وراء رفضه لتلك التنظيرات، والثاني: تكلّف ابن عطية هو سبب هذا الرفض، ويسعى بأدواته المنهجية، واطّلاعه على أصول المسائل وفروعها، والفروقات بين التنظيرات تأييد أحدهما، أو الجمع بينهما. وفي نهاية البحث وصل الباحث إلى مجموعة من النتائج منها: إنّ أهم أسباب رفض التنظيرات تعود إلى: - حمل الآيات على الأحسن، وعلى المطّرد من كلام العرب دون القبيح والشاذ. - اختلاف التوجيه والتقدير، فقد يختار ابن عطية قولًا في أحد المثالين دون الآخر. - مراعاة اختلاف النوع بين النظير والمنظّر به. - اعتبار الاختلاف المعنوي بين النظير والمنظّر به، والاعتداد بالتباين الدلالي بينهما. - إنّ لبعض التنظيرات وعدمها أثرًا في تفسير الآيات، وفي معاني التراكيب، واختيار التأويلات التي يحتملها السياق اللغوي، وأخرى لم يكن لها أثر في المعنى.
الكلمات المفتاحية
التنظير، ابن عطية، المحرر الوجيز.
كيفية الاستشهاد
1. الدعدي م. ما رفضه ابن عطية من تنظير المفردات والتراكيب في المحرر الوجيز «دراسة تحليلية». مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغة وآدابها. 2023 ديسمبر;(32):1–13. doi:https://doi.org/10.54940/ll76974531