الملخص

قصة (ألزهايمر) قصة كتبها القصيبي أواخر حياته. وقد تعدد ممثلو الشخصية المحورية فيها؛ فوفق معيار وفرة المعلومات والتفاف الأحداث حول شخصية معلنة في السرد، كان (يعقوب العريان) هو البطل في القصة، وهي شخصية تكررت عند القصيبي في أكثر من رواية، مما رجّح ارتباطها بدلالات ضمنية أرادها الكاتب. ووفق إشارات عدة حضرت في السياق تراءى القصيبي (الروائي) شخصية محورية أخرى في هذه القصة؛ حيث التقى مع بطولة (يعقوب العريان) في أكثر من نقطة وعبر أكثر من مستوى، وكانت فلسفته في الحياة وثقافته وأحيانًا أحداث حياته منعكسة في السرد بشكل أكبر مما يكون عادةً من المؤلف الحيادي. وهي قراءة تتسق مع بعض معطيات جدلية قائمة في الساحة الأدبية حول روايات القصيبي وارتباطها بسيرته الذاتية. كما أدى القدر مهمة الشخصية المحورية في القصة وفق استقراء مؤشرات أخرى صنعت فرضًا منطقيًّا يذهب إلى كونه محورًا التفت القصة حول تأثيره في شخصياتها وأحوالهم، بل أشارت إلى عنايةٍ مقصودة به تجاوزت بفاعليته حد الاعتباطية والمصادفة.

الكلمات المفتاحية

البطولة، يعقوب العريان، غازي القصيبي، القدر، دلالات ضمنية.

كيفية الاستشهاد