الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية وآدابها، في جامعة القصيم
العدد: 25 | الصفحات: 128-171 | مارس 2020 | https://doi.org/10.54940/ll84254121 | بي دي إف
تم الاستلام:2019/01/28 | تاريخ القبول:2019/09/29 | عبر الإنترنت: 2020/03/1
الملخص
يُعدّ التجريب علامةً من العلامات المهمة الدالة على تطوّر الأدب، من هنا يحاول هذا البحث رصد ملامحه في تجربة قصصية رائدة، هي تجربة القاصة الأردنية سامية العطعوط، التي دأبت في تجربتها الإبداعية على ارتياد مناطق مختلفة على صعيد الموضوع واللغة والتقنيات السردية، تقضّ سكينة المتلقي التقليدي، و كان من أبرز مظاهره على صعيد التشكيل اللغوي: الانحياز للغة الشعرية، التكثيف والإيجاز، ولغة السخرية. اعتمدت هذه القراءة على البنيوية التكوينية التي تعمد إلى إسقاط التحولات الاجتماعية والسياسية على الظواهر الثقافية والأدبية، انطلاقاً من أن مصير السرد يقترن اقتراناً مُحكماً بمحيطه الاجتماعي والسياسي، وبذلك ستقوم علاقة عضوية بين تجديد واقع المجتمع، وتجديد الشكل السردي.
الكلمات المفتاحية
استراتيجيات، التجريب، القصة القصيرة.
كيفية الاستشهاد
الشمّري، شيمة (مارس 2020م)، إستراتيجيات التجريب في القصة القصيرة عند سامية العطعوط (إن الفن حياة، لا شيء فيه يُكسَبُ بشكل نهائي) روب غرييه ، مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها. العدد 25 ،ص 128-171. https://doi.org/10.54940/ll84254121