أستاذ الأدب والنقد المساعد بقسم اللغة العربية، كلية العلوم والآداب بمحايل عسير، جامعة الملك خالد
العدد: 28 | الصفحات: 389-424| أغسطس 2021 | https://doi.org/10.54940/ll27307807 | بي دي إف
تم الاستلام:2020/08/23 | تاريخ القبول:2020/09/28 | عبر الإنترنت: 2021/08/09
الملخص
حاولت الدراسة تطبيق مفهوم الخطاب القصصي على "قصة قاضي البصرة والذباب" الواردة في كتاب (الحيوان) للجاحظ، في ضوء ما تقدمه السرديات الشكلانية، من خلال تقسيم (جيرار جنيت) للخطاب: الزمن، الصيغة، الصوت.
حيث قامت الدراسة على الجانب النظري: للمفهوم وإجراءاته، ثم تنزَّل هذا الجانب إلى إجراء تطبيقي على القصة في القسم الآخر من البحث. فجاءت سلطة القصة مستمدة من سلطة (القاضي) التي أوقعته في (التوقر) دون أن يعلم! فحاول الجاحظ عبر الخطاب تفكيك هذه السلطة والعودة بها إلى (الوقار) والنزول بها من الثبات إلى الحركة ومن القوة إلى الضعف.
وقد جاء الترتيب الزمني التتابعي المغلق متناسبا مع حال التوقر والثبات، في مقابل الزمنية المفتوحة المتناسبة مع حادثة إلحاح الذباب بدلالاتها المتحركة والمتحولة، فالمنظور الذي انطلق منه الراوي في بناء الرؤية القصصية؛ قد خالف به وجهة النظر لدى القاضي. فكانت المفارقة بين سلطتي الراوي العليم المتمثلة في الجاحظ، وسلطة الشخصية المركزية المتمثلة في القاضي؛ مفارقة بين الخطاب والقصة.
أهم ما توصلت إليه الدراسة من النتائج؛ استناد الجاحظ إلى الحكي الإفرادي في خطاب القصة، وتركيزه في رسالته البلاغية على المقام السردي، من خلال الأقوال والأفعال، بين الراوي والمروي له، للكشف عن الدلالات العميقة في الخطاب القصصي.
الكلمات المفتاحية
كيفية الاستشهاد
السهيمي، أحمد، صالح، (2021م)، الخطاب القصـصي في قصة 'قاضي البصرة والذباب' للجاحظ، مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها. ، 28 ، 389-424.
https://doi.org/10.54940/ll27307807