يتكون النظام المؤسسي أو الهيكل التنظيمي لمؤسسة ما، عادةً من الأنشطة والمهام التي يتم توزيعها بين العاملين بالمؤسسة والقيام بعمليات التنسيق والإشراف، وهو بالضرورة مُوجه نحو تحقيق أهداف المؤسسة والتنظيمي، كما يُمكن اعتبارها أيضاً بكونها منظار للأفراد اتجاه مؤسستهم والبيئة المحيطة، يمكن هيكلة منظمة أو مؤسسة بطرق عديدة ومختلفة بحسب أهدافها. لذلك فإن هيكلة التنظيم يحدد اسلوب عملها ونتائجها.

يسمح الهيكل التنظيمي بتحديد المسؤوليات للوظائف المختلفة والعمليات المحددة لجهات مختلفة مثل الفروع أو الدوائر أو مجموعات العمل والافراد.

أنشأت إدارة الخدمات التعليمية باكراً عدة هياكل تنظيمية خلال سنوات عمرها منذ التأسيس إلى الوقت الحاضر، أيماناً منها بأهميتها ودورها المحوري في المنظومة الإدارية وتوزيع الأدوار والمسؤوليات على فريق عمل الإدارة من نواب ومساعدين ورؤساء أقسام وموظفين.

كما اهتمت الإدارة بتطوير الهيكل التنظيمي خلال الفترات السابقة وذلك وفقاً لمعطيات تحتم إجراء هذا التطوير وإعادة بناء المنظومة الإدارية وإدخال التعديلات اللازمة على الهيكل، مما ساهم بصورة كبيرة في رفع الكفاءة التشغيلية للأقسام والإدارات والوحدات، كذلك في حل مشكلة الازدواجية في أداء الأعمال بين الأقسام والقيام بأدوارها ومسؤولياتها بكل سهولة ويسر.