نجحت جامعة أم القرى في تطبيق خطتها التنفيذية لأداء الاختبارات النهائية حضوريًّا لنحو 10 آلاف طالب وطالبة من السنة الأولى المشتركة والسنة التأهيلية، إضافة إلى المقررات العملية والتدريبية، وفق إجراءات احترازية منظمة، ومتابعة مستمرة طوال فترة انعقاد الاختبارات التي بدأت مطلع رمضان الجاري، وتستمر على مدار ثلاثة أسابيع.
كما أجرى وكلاء الجامعة جولات تفقدية يومية لمتابعة سير الاختبارات والتأكد من جاهزية القاعات وتطبيقها لإرشادات السلامة المبلغة من وزارة الصحة، مؤكدين على وعي الطلبة وتقيدهم بالتدابير الوقائية ومساهمتهم في نجاح أداء الاختبارات، مثمنين متابعة رئيس الجامعة المباشرة لسير الخطة بما يحقق سلامة أبنائه الطلبة.
وكان لإدارتي الأمن والسلامة دور بارز في قيادة المرحلة والمحافظة على المنشآت الداخلية بالجامعة وخلق بيئة آمنة لمنسوبيها وطلبتها وزوارها بدءًا من بوابات الدخول وحتى خروجهم من المباني، مع ضرورة الالتزام بالتباعد ومتابعة أجهزة الفرز البصري ومقياس درجة الحرارة، إضافة إلى التأكد من حالة الطالب عبر تطبيق توكلنا.
فيما شكلت الفرق الميدانية مسارات آمنة لتوجيه الطلبة من بوابات دخول الجامعة إلى القاعات الدراسية بسلاسة، ثم توجيههم إلى مواقف السيارات، مع الحرص على تنظيم خروجهم من الجامعة فور انتهاء الاختبار لتجنب الازدحام والتجمعات.
وأتاحت كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر لمتدربي برنامج الأمن الصحي بالجامعة فرصة التطوع ضمن مبادرة "30 دقيقة"، التي أطلقتها بالتزامن مع الاختبارات النهائية الحضورية؛ لحماية الطلبة من فيروس كورونا، والمساهمة في رفع مستوى جودة تنفيذ الخطة الاحترازية بمداخل وقاعات مقار اختبارات السنة التأهيلية، إضافة إلى نشر ثقافة التطوع بين متدربي وطلبة الجامعة، وتنظيم عملهم التطوعي بإشراف ومتابعة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والمنسوبين.
وأشاد رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب بالجهود المبذولة لتنظيم أداء الاختبارات الحضورية وسط الإجراءات الاحترازية وتنفيذها بدقة عالية، مؤكدًا حرص الجامعة ممثلة في قطاعاتها ذات العلاقة على سلامة الطلبة ومتابعة استقرارهم من الجانبين الصحي والنفسي؛ لتمكينهم من تجاوز التحديات الاستثنائية خلال هذه الفترة، مثمنًا اهتمام معالي وزير التعليم د. حمد آل الشيخ، ومعالي نائبه للجامعات والبحث والابتكار د. محمد السديري، ومتابعتهما لسير الاختبارات النهائية في التعليم بشقيه الجامعي والعام.
وكانت الجامعة قد عقدت اجتماعات مسبقة برعاية رئيس الجامعة ووكلائها، فضلًا عن الاجتماعات المنعقدة مع وزارة التعليم؛ للتأكد من بروتوكولات السلامة المتزامنة مع الاختبارات الحضورية، وتهيئة البيئة المناسبة باختيار قاعات ذات طاقة استيعابية عالية، مع إعداد خطة بديلة مجدولة للطلبة الذين تثبت إصابتهم أو مخالطتهم.