جسدت الرعاية الملكية لمشاريع الحرمين الشريفين الرؤية الشمولية للملك سلمان بن عبدالعزيز بالاهتمام بكل ما يسهل تأدية الحجاج والمعتمرين لمناسكهم، وتسخير كافة امكانيات الدولة لإنهاء المشاريع التي تهيئ سبل راحتهم.
تزامنا مع انتهاء بعض مشاريع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام صدرت توجيهات الملك سلمان برفع أعداد حجاج الخارج والداخل لأداء مناسك الحج هذا العام، لتعود لما كانت عليه قبل أربعة أعوام.
زيادة أعداد الحجاج
قررت المملكة زيادة أعداد الحجاج هذا العام لتمكين الدول الإسلامية الراغبة في زيادة أعداد حجاجها في رفع العدد، مع الالتزام بالقوانين والتنظيمات المتفق عليها بين المملكة والدول الإسلامية، بواقع فرد واحد لكل 1000، و1000 لكل مليون من عدد سكان الدولة.
زيادة أعداد المعتمرين
كشف تقرير إحصائي صادر من وزارة الحج والعمرة في صفر الماضي عن ارتفاع عدد المعتمرين الذين دخلوا منافذ المملكة بنسبة تتجاوز 100% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فقد تم تسجيل دخول 102480 معتمرا حتى 16 صفر مقارنة بدخول 45634 معتمرا للفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة 56846 معتمرا.
وبين التقرير أن عدد تأشيرات العمرة التي أصدرت حتى 16 صفر بلغ 339702 تأشيرة، متجاوزا عدد التأشيرات في الفترة نفسها للعام الماضي، وعدد المعتمرين الذين غادروا المملكة خلال تلك الفترة بلغ 8504 معتمرين، فيما بلغ عدد المتبقين لأداء مناسك العمرة 93976 معتمرا، وأوضح التقرير أن نسبة التخلف التي سجلها المسار الالكتروني للعمرة 0%، مقارنة مع 1436 التي سجلت 1%.
وتهدف السعودية من خلال رؤية 2030 إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر، والعمل على تسهيل إجراءات طلب التأشيرات وإصدارها، وصولا إلى أتمتتها وتطوير الخدمات الالكترونية المتعلقة برحلة المعتمرين، وتمكينهم من إثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية.
استضافة الملك للحجاج
وجه خادم الحرمين باستضافة 1400 مسلم ومسلمة من 60 دولة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا لأداء فريضة الحج العام الماضي، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج، وتعتبر هذه اللفتة الملكية من مبادرات الخير ومآثر الجود.
التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام
مساحات المسطحات
مواقع وأحياء شملتها
سعة المطاف في الساعة
قبل التوسعة
بعد التوسعة
مبنى الحرم القائم قبل التوسعة