قدم طلاب مقرر التراث العمراني في المملكة العربية السعودية، تحت إشراف أستاذ المقرر سعادة الدكتور محمد أبوبكر باقادر، تقارير عن تنوع التراث العمراني في المملكة، وعرضاً مرئياً (فيديو قصير) ترويجياً كجزء من متطلبات المادة (ثلاث مجموعات مكونة من ثلاثة طلاب).

ركزت التقارير على التعريف بأنواع التراث العمراني في المملكة العربية السعودية، وأهمية الحفاظ عليه، باعتباره مصدر فخر واعتزاز، وبوصفه مورداً تنموياً اقتصادياً/سياحياً يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

أيضاً حاولت التقارير معرفة الصعوبات التي تواجه الحفاظ على التراث العمراني في المملكة في الوقت الراهن، وبناء صورة عن مستقبل التراث في المملكة السنين القادمة بناءً على المعطيات الحالية.

وطُلب من كل مجموعة اختيار مبنى أو مجموعة مباني ليتم إعادة تصميمها بما يتماشى مع مبادئ وطرق الحفاظ على التراث العمراني واحتياجات العصر.

ومن جانب آخر ركز العرض المرئي على الترويج لفكرة المحافظة على التراث العمراني في المملكة، مُوضحاً التنوع العمراني وأثر التنوع الثقافي والحضاري والمناخي والطوبوغرافي في أرجاء مملكتنا الحبيبة على أنماط العمارة التقليدية المختلفة، مثل: (مواد البناء – طرق الإنشاء والتعمير – الوظائف ... وغيرها).

وختاماً، المملكة العربية السعودية غنية بالمواقع التراثية التي تحتاج إلى تطوير وإعادة تأهيل لتتسق من متطلبات العصر، مع التشديد على أهمية الأخذ بعين الاعتبار - عند تأهيل هذه المواقع - استخدام مبدأ "الاستثمار المستدام"، الذي يُراعى فيه مبادئ الحفاظ على التراث العمراني، خصوصاً وأن السياحة التراثية أصبحت أحد روافد الاقتصاد العالمي، ورؤية المملكة 2030 تهتم بموضوع التراث العمراني كمورد اقتصادي وتنموي وسياحي يجب الاهتمام به.

- لمشاهدة فيديو عن التراث العمراني في المملكة اضغط هنا

- للاطلاع على مقرر التراث العمراني للمملكة اضغط هنا