سجَّلت جامعة أم القرى 36 اتفاقيَّةً دوليَّةً خلال العقد المنصرم؛ لرفع مستوى تصنيفها ومكانتها العلمية والتعليمية والبحثية والمجتمعية بين الجامعات العالمية، شملت الجوانب الطبية والهندسية والشرعية والإنسانية، علاوة على تطوير البحث العلمي، واستقطاب العلماء المتميزين، والتبادل الطلابي وتوطين التقنية.
وأكَّدتِ المشرفة على وحدة التعاون الدولي بالجامعة د. رؤى مكي، أن الجامعة حرصت ولا تزال تحرص على مد جسور التعاون وبناء الشراكات الدولية المتعلقة بتطوير برامج البحث العلمي والأكاديمي ومخرجاتهما، مشيرةً إلى أن جامعة أم القرى تتميز عن نظيراتها من الجامعات بتخصصها النوعي في الأبحاث المتعلقة بمنظومتَيْ الحج والعمرة.
وقالت د. مكي، إن الجامعة ممثِّلةً في وحدة التعاون الدولي تعمل على تطوير خططها وآليات شراكاتها وتوأمتها العلمية مع الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية العالمية المرموقة؛ تحقيقًا لمستهدفات خططها الاستراتيجية، ووصولًا للريادة العالمية، انطلاقًا من سعي الجامعة لتطوير قدراتها وفقًا للأولويات الاستراتيجية المواكبة لأهداف الرؤية الوطنية للمملكة 2030، من خلال التبادل المعرفي واستقطاب العلماء والباحثين المتميزين للإفادة من خبراتهم ونقل المعرفة العلمية والبحثية، وتوطين التقنية، والاهتمام بالأبحاث ذات الأهمية الاستراتيجية للمملكة.