أطلقتِ الإدارة العامة للخدمات التعليمية بجامعة أم القرى حملة توعية بعنوان: "تعليم.. آمن" لتوفير البيئة التعليمية الآمنة صحيًّا لطلاب الجامعة وطالباتها.

وأبرزتِ الحملة جهود الإدارة وتضامنها مع الجهات والقطاعات المعنيَّة بتطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المعامل والمختبرات؛ بما يضمن التباعد الاجتماعي، ويرفع من مستوى الوعي الصحي لدى الطلاب والطالبات، ويحدُّ من انتشار عدوى فيروس كورونا أثناء تحصيلهم العلمي.

واستهدفتِ الحملة طلاب الأقسام العلمية وطالباتها؛ لضمان عودتهم الآمنة ودخولهم إلى معاملهم ومختبراتهم مع انطلاق عامهم الجامعي الجديد، والبدء بمقرراتهم الدراسية وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة نتيجة جائحة كورونا.

وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات التعليمية د. خالد المطيري أن الحملة تعكس توجه جامعة أم القرى وحرصها على استمرار العملية التعليمية "عن بُعد" وتطبيقها للإجراءات التي تضمن سلامة المشاركين كافَّةً في العملية التعليمية من طلاب وأعضاء هيئة تدريس، كما تتماشى مع اهتمام القيادة الرشيدة -وفَّقها الله- وتأكيدها الدائم على ضمان صحة وسلامة المواطنين وأمنهم، وتوجه كافَّةً أجهزة الدولة؛ وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية لتحقيق هذه الغاية.

وتأتي هذه الحملة تأكيدًا على دور الإدارة العامة للخدمات التعليمية في خلق بيئة تعليمية آمنة لطلاب الجامعة وطالباتها، ورفع الوعي الصحي من خلال النشرات الإرشادية والبرامج التوعوية التي تبثها القطاعات التعليمية داخل المعامل والمختبرات، وتطبيقها للآليات التي اعتمدتها الجامعة لجميع المقررات الدراسية التي تتطلب الحضور الكامل للطلبة.