افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس "ملتقى طلاب وطالبات برنامج السنة التأهيلية والتحضيرية المسائي"، الذي نظمته كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر، اليوم الأربعاء 25 جمادى الأولى 1438هـ، بحضور وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي، وعمداء الكليات المشاركة في برامج كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر، ومشرفي الكليات المنفذة للبرامج، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز المساندة للطلاب وبمقر الكلية بالششة للطالبات عبر الشبكة التلفزيونية المغلقة.
بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس قسم البرامج بكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور خالد الأكوع كلمة قال فيها: (إننا نلتقي اليوم بطلاب وطالبات برنامج السنة التأهيلية والتحضيرية المسائي الذي تنفذه كوكبة من الكليات وعمادة السنة التحضيرية، تحت شعار "تواصل - تقييم – تطوير")، مضيفاً بأن الهدف من هذا الملتقى هو التواصل مع الطلاب والطالبات، وفتح قنوات الاتصال وتبادل المعلومات، وتلقي المقترحات من أجل تعزيز متكامل لخدمة طلابنا وطالباتنا في البرنامج المسائي بشقيه التأهيلي والتحضيري.
وأشار أن مثل هذه اللقاءات تعمل على تقييم الأداء والانتفاع بالخبرة مما سبق تقديمه، واستثمار النجاحات والإنجازات، وتعظيم الفرص، مضيفاً بأننا نجتمع اليوم لنستمع إلى آراء ومقترحات بعضنا البعض وخاصة الطلاب والطالبات، وقد جعلنا في نصب أعيننا تطوير البرامج وموافقتها للأهداف التعليمية في خطة التحول الوطني وصولاً إلى رؤية المملكة 2030م، متقدماً بخالص الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على رعايته الكريمة وتشريفة لهذا اللقاء.
بدوره تحدث وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي في كلمة له عن أهمية إقامة مثل هذه اللقاءات للتواصل مع الطلاب، وضرورة فتح الآفاق معهم وأخذ آرائهم، وتلقي مقترحاتهم، مشيراً أن هذا اللقاء يأتي للتوضيح لطلاب وطالبات السنة التأهيلية والتحضيرية المسائي آلية اختيار التخصص بعد اجتياز المواد المقررة خلال هذه السنة، متقدماً بجزيل الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة على رعايته لمثل هذه اللقاءات والالتقاء بأبنائه الطلاب.
وألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة بين فيها أن برنامجي السنة التأهيلية والتحضرية المسائي، يمثلان تجسيداً واقعياً لرسالة الجامعة في خدمة المجتمع، وتوفير فرص التعليم المفتوح لأبناء وبنات المجتمع، متمنياً من الله عز وجل التوفيق للجميع في توفير التواصل الفعَّال مع الطلاب والطالبات، وفي نجاح الجهود لتقييم البرنامج عبر الاستبانات التي وزعت لذلك، من أجل تحقيق التطوير المنشود في الخدمة المقدمة، مثمناً الجهود التي تبذلها كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر. ثم بدأت مناقشات واستفسارات الطلاب.