إنجازات محلية وإقليمية وعالمية لكرسي الزايدي لأبحاث أمراض المفاصل والروماتيزم

أهم الأخبار , إنجازات , مشاركات , أبحاث ,

أضيف بتاريخ 1441/12/28 هـ - 2020/08/18 | اخر تعديل 1441/12/28 هـ - 2020/08/18

حقق كرسي الزايدي لأبحاث أمراض المفاصل والروماتيزم مؤخرًا (أحد الكراسي البحثية بعمادة البحث العلمي) - بفضل الله وتوفيقه - العديد من الإنجازات، وساهم في عدد من المشاريع التطويرية؛ لتحسين الرعاية المقدمة للمرضى المصابين بالأمراض الروماتيزمية، منها:

نشر بحث يتضمن ملخصًا للنتائج الإحصائية الأولية لأكثر من: (٤٣٠) مريضًا من مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي المنخرطين في قاعدة البيانات الخاصة بهذا المرض (التي أنشأها، وصممها الكرسي) في مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة منذ عام ٢٠١٤م، وقد نشر ضمن أبحاث مؤتمر الاتحاد الأوروبي ضد أمراض الروماتيزم(EULAR 2020) الذي انعقد افتراضيًّا في شهر يونيو٢٠٢٠م، كما نشر هذا البحث مؤخرًا في إحدى المجلات العلمية المحكمة، وقامت إدارة الكرسي بتوجيه دعوة مفتوحة لجميع استشاريي أمراض الروماتيزم في المملكة بما يمثلونه من قطاعات صحية مختلفة بالمشاركة في قاعدة البيانات هذه، حيث تعد إحدى السبل العلمية الموثقة لتطوير الخدمات المقدمة لهؤلاء المرضى، ولتقنين الخطط العلاجية الخاصة ببلادنا.
إنجاز مشروعٍ علميٍّ بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ممثَّلة برئيس برنامج التدريب لزمالة طب الأمراض الروماتيزمية في المملكة، وبمشاركة أكثر من (٣٠) خبيرًا واستشاريًّا في طب الروماتيزم على مستوى المملكة يقضي بوضع تصور استراتيجي لمستقبل التدريب في طب الروماتيزم في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع رؤية ٢٠٣٠ لبلادنا الغالية، وسوف يتم الرفع بهذا التصور لعمادة البحث العلمي؛ لمخاطبة الجهات المعنية به، وهو قيد النشر في إحدى المجلات الوطنية المُحَكّمة.
مشاركة الكرسي ممثلًا بأستاذ الكرسي سعادة الأستاذ الدكتور هاني المعلم مع مجموعة من الخبراء على المستوى الإقليمي في دول الخليج، وحوض المتوسط، والدول الأفريقية في صياغة تصور استراتيجي مستقبلي يهدف إلى ضرورة إشراك قطاع التمريض في سبل الرعاية اليومية للمرضى المصابين بالأمراض الروماتيزمية، إذ تتم رعاية أكثر من ٩٠٪ من هؤلاء المرضى في العيادات الخارجية، وأن رعايتهم والإشراف على علاجهم مسئولية لا تقع فقط على استشاريي الروماتيزم، بل إن هناك العديد من سبل الرعاية يمكن أن تُقَدَّم بكفاءة عالية من قبل قطاع التمريض، لذلك وجب على المشرع الصحي تهيئة كادر التمريض لمثل هذه المهام التي لا تكلف الكثير، بل وإنها تساهم في توفير وقت أطول لاستشارِي الروماتيزم ؛ للاطلاع على حالات مرضية أكثر، وبذلك؛ يتسع مجال الرعاية، وتقلّ مواعيد الانتظار، وتتحسن تكلفة رعاية مرضى الروماتيزم، وستقوم إدارة الكرسي - كذلك - برفع ملخص لهذا التصور الاستراتيجي إلى عمادة البحث العلمي؛ لمخاطبة الجهات المعنية به.
توقيع عقدٍ مع شركة النشر العالمية: (سبرنجر–ناتشر(Springer – Nature - ، وذلك للإشراف على طباعة كتاب: (المهارات في طب الروماتيزم -(Skills in Rheumatology الذي تم تأليفه تحت إشراف إدارة الكرسي، وبإنجاز مجموعة من الأساتذة والعلماء من بلادنا الغالية.
استمرار العمل في أكاديمية أبحاث الروماتيزم تحت إشراف الكرسي، إذ عُقَدت ورشتَيْ عمل تدريبيتين لأعضاء الأكاديمية، مع استمرار العمل في المشاريع البحثية المتعددة على الرغم من التأخر الحادث بسبب جائحة (كورونا) العالمية التي نمر بها.
استمرار الكرسي في سياساته التي تؤكد على ضرورة نشر ثقافة البحث العلمي، والنشر الموثق لدى قطاع كبير من طلبة الطب، والأطباء المقيمين، فبالإضافة إلى أعضاء أكاديمية أبحاث الروماتيزم الذين هم من طلبة الطب، والأطباء المقيمين، والأطباء الزملاء في طب الروماتيزم، نشر الكرسي خلال الأشهر القليلة الماضية ثلاثة أعمال بحثية شارك فيها أربعة طلاب، وطالبات من كلية الطب بجامعة أم القرى، وسبعة أطباء مقيمين، وأربعة أطباء زملاء في طب (الروماتيزم)، وخمسة استشاريين في طب الأمراض (الروماتيزمية). ويُذْكَر أن هناك ما يربو على خمسين مؤلِّفًا في كتاب (المهارات في طب الروماتيزم) ما بين طلبة طب، وأطباء امتياز، وأطباء مقيمين، وأطباء زملاء، واستشاريين من مختلف التخصصات.