عدَّ معالي رئيس جامعة أم القرى أ. د. عبدالله بافيل قرارَ معالي وزير التعليم د. حمد آل الشيخ لتحديد آلية العودة للدراسة في التعليم العام والجامعي ضمانًا لسير العملية التعليمية بنجاح تام، والحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات في الظروف الراهنة التي يشهدها العالم نتيجة جائحة كورونا والحد من تفشي الوباء، بإجراءات وقائية تتوافق مع متطلبات تحسين جودة المخرجات التعليمية والتميز في إتقان مهاراتها.
واعتبرَ معالي رئيس الجامعة أن القرار يأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله، وانطلاقاً من حرصهما الدائم على سير العملية التعليمية وتحقيق المصلحة العامة للطلاب والطالبات، وضمان صحتهم وسلامتهم، مثمِّنًا جهود معالي وزير التعليم ومتابعته المباشرة لقطاع التعليم وتطوير برامج الجامعات وخططها التدريبية.
وأكَّد معاليه على جاهزية مقرات الجامعة المخصصة للتدريب العملي والتطبيقي لاستقبال طلابها وطالباتها وفق الاحترازات والاشتراطات الصحية، مع تهيئة البيئة التعليمية الملائمة لهم، وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة، لافتًا إلى استمرار التحديثات التقنية لرفع كفاءة أنظمة التعلم الإلكتروني وتسهيل التواصل مع الطلبة خلال تدريسهم المقررات النظرية عن بُعد.
يذكر أن وزير التعليم حدَّدَ آلية العودة للدراسة في التعليم الجامعي بحسب المقررات للأقسام الأكاديمية، على أن تكون الدراسة عن بُعد للمقررات النظرية، وحضوريًّا للمقررات العملية والتطبيقية لمدة 7 أسابيع، على أن يعاد تقييم الوضع لتحديد آلية استكمال الأسابيع المتبقية من الفصل الدراسي الأول وفقًا لما تقرّه مجالس الجامعات واللجان المعنية بعد دراسة الأوضاع والمستجدات.