اختتمت كلية الصيدلة بجامعة أم القرى المدرسة البحثية الصيفية لتخصصات الصيدلة بالجامعة، والتي نظمتها على مدار 7 أسابيع، أمس الاثنين عبر المنصة الافتراضية، بحضور معالي رئيس الجامعة أ.د عبدالله بافيل.
واستعرض المنسق العام للمدرسة د. محمود الرجال، فكرة المدرسة البحثية ومحاورها وعدد المشاركين فيها والأبحاث المشاركة، منوهًا بدور التقنيات الحديثة في تطوير مهارات البحث العلمي لدى الطلبة، وإكسابهم المعرفة العلمية، ومساعدتهم في وضع الخطط وآليات التحليل الإحصائي والنوعي للابحاث الطبية.
بدوره بيّن عميد كلية الصيدلة د.فيصل المالكي، أن عدد المتقدمين للمدرسة بلغ 120 طالباً وطالبة، تم اختيار 32 طالباً وطالبة منهم كملتحقين بالمدرسة الصيفية، واشتمل البرنامج على 20 محاضرة و 14 ساعة مكتبية لمناقشة البحوث الخاصة بالطلبة، كما شارك في البرنامج 7 محاضرين متطوعين، مضيفاً بأن عدد مشاركات الطلبة وصلت إلى 2347 مشاركة في المنصة الإلكترونية، وبلغ عدد المشاريع البحثية 17 مشروعاً.
بعدها تحدثت المشارِكات في المدرسة عن مدى الاستفادة من تجربة تدوير الأفكار، وتطوير مهارات البحث، وحرصهن على الاستفادة من الأوقات في فترة الصيف بتعلم مهارات جديدة في البحث العلمي وخدمة مجالات تخصصاتهن.
من جهته هنأ معالي رئيس الجامعة أ.د عبد الله بافيل، الطلبة المشاركين في المدرسة البحثية وما حققوه من إنجازات بحثية ستكون نواة انطلاقة لنشرها عبر المجلات العلمية العالمية مشيداً بما تحظى به الجامعة من دعم واهتمام القيادة الرشيدة –أيدها الله- في مختلف المجالات، ومنوهًا بدور البحث العلمي وأهميته في النهوض بالجامعات وإثراء الجوانب العلمية والمعرفية.