أوضحت وكيلة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات د. سارة الخولي أن النجاح في إدارة الأزمات الطارئة يأتي بقدر الاستعداد المسبق لها وتهيئة البنية المؤسسية للتعامل مع تداعياتها، مؤكدةً على الدور الذي قدَّمته الجامعة في التصدي لكورونا بتضافر وتكاتف قطاعاتها في التحول الرقمي الكامل لاستكمال رسالتها التعليمية وخدمة مستفيديها من داخل الجامعة وخارجها.
جاء ذلك خلال مشاركة الجامعة في "لقاء القيادات النسائية الأول حول الجامعات السعودية وأزمة كورونا"، الذي نظمته وكالة جامعة الملك خالد لشؤون الطالبات عن بُعد؛ لعرض مبادرات الوكالات وتجاربها في التعامل مع جائحة كورونا لإنهاء متطلبات العام الدراسي، ومناقشة الحلول المبتكرة للاستعداد للعام القادم حال استمرار الأزمة.
واستعرضت د. سارة الخولي أبرز البرامج التي أطلقتها الوكالة وجهات الجامعة لإدارة أزمة كورونا والتعامل معها وفق الإجراءات اللازمة لتسيير رحلة التعليم عن بُعد وإنهاء الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 1441هـ بحسب ما تقتضيه مصلحة الطالب، علاوة على دعم منسوبي الجامعة لتجاوز تحديات العمل في ظل الجائحة وإنجاز المعاملات عبر نظام الاتصالات الإدارية "مسار" وتطويره بأنظمة ذكية تواكب احتياجات الفترة الحالية.
وألمحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات إلى إسهامات الجامعة في توعية المجتمع وتثقيفه عبر مبادرات متنوعة تلبي احتياجات مستفيديها، إضافة إلى استثمار المعرفة وتقديم العديد من الأبحاث العلمية والدراسات حول تداعيات كورونا، وصياغة الحلول الملائمة لاحتواء الأزمة في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بقطاعي الحج والعمرة والعاملين فيهما؛ حيث قداسة المكان وشرف الجوار يحتّمان عليها تسخير إمكاناتها المعرفية وتوجيهها في هذا الشأن.
بدورها؛ أشارت وكيلة عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد د. هناء يماني إلى 5 أنظمة تعليمية نفذتها العمادة لتحقيق رسالة الجامعة ومستهدفاتها الاستراتيجية، تمثلت في نظام المحاكاة، الجلسات الافتراضية، قنوات التواصل التعليمية، بيئة التّعلم الإلكتروني، الاختبارات الإلكترونية، علاوة على تقديم الدعم الفني على مدار الساعة عبر قنوات التواصل الاجتماعي.