شرعت جامعة أم القرى في تنفيذ خطتها الاستراتيجية "تمكين 2023"، الهادفة إلى جعلها ضمن أفضل 200 جامعة عالمية بحلول العام 2030م، تماشيًا مع الأهداف الوطنية الطموحة لرؤية المملكة الرامية إلى تجويد البرامج العلمية والتعليمية والتأهيلية، ومواكبتها لمتطلبات سوق العمل، ومساهمتها في التنمية الوطنية.
وأوضح رئيس فريق تمكين الاستراتيجي د.أيمن جوهرجي، أن الجامعة تسعى من خلال خطة تمكين إلى خدمة المجتمع والحج والعمرة بتقديم تعليم متميز، وأبحاث علمية تسهم في تنمية الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال، ضمن بيئة أكاديمية محفزة وبشراكات فاعلة، مؤكدًا على أن الدور الريادي الذي تمتاز به الجامعة بداية للريادة العالمية في إنتاج واستثمار المعرفة والاهتمام بقضايا الحج والعمرة والمرجعية في العلوم الشرعية والعربية.
وبين رئيس فريق تمكين أن الخطة تهدف إلى تنمية الموارد الذاتية للجامعة والاستثمار في مصادرها العلمية، بتطوير مستمر في البحث العلمي وتجويد مخرجاته، والتوسع في برامج الدراسات العليا، علاوة على خلق بيئة تعليمية جاذبة للطالب تدعم أعضاء هيئة التدريس، وتسهم في تقديم مستوى متميز للتعليم والتدريب الاحترافي، لضمان الجودة والاستدامة في التنمية المعرفية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأفاد د.جوهرجي أن فريق تمكين البالغ عددهم 21 عضوًا وعضوةً، عقدوا ورش عمل مكثفة واجتماعات داخلية وخارجية مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وذلك لتوسيع الشراكات ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية في خدمة أفراد المجتمع وضيوف الرحمن والمشاركة بفاعلية في العمل التطوعي.
وطبقت الجامعة في خطتها مبدأ العمل الجماعي والتعاون بين قطاعاتها في سبيل استشعار المسؤولية، والتحسين المستمر لتحقيق الغايات والأهداف، ضمن إطار تنظيمي لرؤية ورسالة واضحة، وعمل يرتكز على مبدأ الجودة والإتقان في تفعيل الخطط عبر برامج تطويرية تتمثل في 70 مبادرة مرتبطة بالأهداف الاستراتيجية، تنفذها 8 جهات إشرافية من داخل الجامعة.
لمزيد من التفاصيل حول خطة تمكين 2023 الاستراتيجية: اضغط هنا