قام معالي رئيس جامعة أم القرى أ.د. عبدالله بن عمر بافيل، اليوم بمكتبه، بتوقيع عقد إنشاء "كرسي أم القرى لإحياء التراث الإسلامي"، مع سعادة الشريف منصور صالح أبو رياش رئيس مجلس النظارة بمؤسسة أوقاف الشريف منصور أبورياش بمكة المكرمة، وذلك بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي سعادة أ.د. عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، وسعادة عميد عمادة البحث العلمي أ.د. محمد بن شكري الصوفي، وسعادة وكيل عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية د. عبدالإله بن أحمد الغامدي، وسعادة أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن عبدالكريم بن عبيد مستشار معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي بالجامعة.
وقد أوضح سعادة أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن عبدالكريم بن عبيد أن الكرسي البحثي يهدف إلى تحقيق ونشر المخطوطات الإسلامية، وتقديم الاستشارات العلمية المتخصصة، والتعاون مع الجهات العلمية المشابهة داخل المملكة وخارجها في مجال الكرسي البحثي، كما أضاف الدكتور بن عبيد أن الهدف العام من إنشاء الكرسي هو: عرض النتاج الفكري المحقق في مجال التراث الإسلامي للباحثين، وإثراء المكتبة العلمية بالعديد من الدراسات والأبحاث خاصةً ما يتعلق منها بتراث مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، وفق أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠.
من جهته بارك معالي رئيس الجامعة إنشاء الكرسي البحثي الذي يدعم الشراكة بين جامعة أم القرى ومؤسسات المجتمع المدني بصفة عامة ورجال الأعمال بصفة خاصة، والمساهمة في التنمية المستدامة، وأضاف معاليه: أن هذا الكرسي يأتي امتداداً للكراسي البحثية التي تقوم برعايتها والإشراف عليها جامعة أم القرى، وقد حققت العديد من المنجزات العلمية، منوهاً بما تحظى به الجامعة من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة - أيدها الله.