جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

كلية الطب بأم القرى تطلق منهجها المحدث المتكامل في منجم الذهب 20


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2017/02/18  |  اخر تعديل - 2017/02/18


احتفلت كلية الطب بجامعة أم القرى يوم الخميس الموافق 19/ 5/ 1438هـ، بمرور عشرين سنة على تأسيس الكلية في حفل منجم الذهب 20، والذي أقامته بهذه المناسبة بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، بحضور معالي مدير الجامعة ووكلاء الجامعة وعمداء كليات الطب بالمملكة وخريجي كلية الطب وطلاب الامتياز بالكلية.

وبدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، عقبها بدأ برنامج الحفل بثلاث محاضرات علمية عن التعليم الطبي في السعودية بين الأمس واليوم والغد، قدمها الأستاذ الدكتور خالد عبدالرحمن، فيما كانت المحاضرة الثانية بعنوان الأطباء السعوديون، قدمها الدكتور أيمن عبده، وجاءت المحاضرة الثالثة بالتعريف بالمنهج المحدث لكلية الطب قدمها الدكتور أنمار ناصر وكيف تم اختياره بالتعاون مع الكلية الجامعية بلندن UCL والمعايير التي على أسسها وُضع هذا المنهج، مشيراً إلى أن المنهج المحدث لكلية الطب تضمن الاهتمام بالحج والعمرة وطب الحشود والإسعافات الأولية، إضافة إلى طب المجتمع والأسرة وجميع الأمراض المتعلقة بسلامة الحجيج والمعتمرين، منوهاً بالدور الذي بذلته اللجان العاملة بالمنهج المحدث بكلية الطب، وبدعم واهتمام معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس وحرصه الدؤوب ووكلاء الجامعة على تميُّز مخرجات كلية الطب على وجه الخصوص والكليات الطبية بصفة عامة، مشيراً إلى أن الاحتفال هذا اليوم بمناسبة مرور عشرين سنة على تأسيس هذه الكلية الفتية الذي أشرف عليها عدد من العمداء المتميزين، والذين ساهموا بدورهم في تميز مخرجاتها على مدار السنوات الماضية، وكذلك تحتفل الكلية بإطلاق منهجها المحدث مع الكلية الجامعية بلندن UCL، وبحصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها.

ثم تحدث معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس في كلمة ذكر فيها أننا نحتفل اليوم بمناسبة مرور عشرين سنة على تأسيس كلية الطب الكلية المتميزة، والتي خرجت الأطباء المتميزين الذين ساهموا بخدمة دينهم ووطنهم، ويحق لنا أن نفخر بهذه الكلية الفتية المتميزة على ما قدمته من تميز خلال مسيرة عطائها السابقة والمتواصلة للفترة الحالية لخدمة ضيوف الرحمن أثناء موسم الحج والعمرة وخدمة المرضى بالمستشفيات.

وثمَّن معاليه ما تحظى وحظيت به جامعة أم القرى من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظهم الله-، وبمتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وحرص واهتمام معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى الذي ساهم في تميز جامعة أم القرى بكافة كلياتها بما تضمه من كوادر متميزة وكلية الطب على وجه الخصوص، متمنياً معاليه للجميع التوفيق والسداد.

بعدها كرم معاليه كلية الطب بلوحة تذكارية معبِّرة عن بهجة هذا الاحتفال الفريد.

جار التحميل