كشف الدكتور خالد أسرة الباحث بمعهد خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عن قيام لجنة تعمل تحت مظلة الهيئة العليا لمراقبة النقل بدراسة إيجاد محطات جديدة في المنطقة المركزية للحرم المكى الشريف في حدود المساحات المتاحة مؤكدًا أن لمشروع النقل بالحافلات انعكاسات إيجابية على الحركة المرورية بالمنطقة المركزية من خلال تقليل أعداد المركبات على الطرق الدائرية المؤدية إلى الحرم الشريف، وكذا الداخلة للمنطقة مما سيحدّ من الاختناقات المرورية التي تحصل عادةً بسبب كثافة المركبات في منطقة ما حول الحرم. وأشار إلى أن مشروع النقل بالحافلات يقوم على الاستفادة من محطات النقل الحالية الموجودة على مداخل العاصمة المقدسة.
من جانبه بين المهندس الدكتور فيصل عبدالرحمن أسرة أن لمشروع النقل بالحافلات انعكاسات بيئية جيدة من خلال تخفيض نسبة ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من عوادم المركبات والتي تعمل على تلوث البيئة في المنطقة المركزية مؤكدًا أن المشروع سيؤدي إلى راحة قاصدي البيت الحرام من الحجاج والمعتمرين وتمكينهم من الوصول إليه. وأشار أسرة إلى أن الوضع المروري الذي تعيشه مدينة مكة المكرمة يتطلب سرعة توفير منظومة نقل عام متكاملة تخدمها في المستقبل، كونها تمتاز بكلفة مالية أقل على المجتمع وتساهم في توفير الفراغات الحضارية وتحد من الملوثات البيئية فضلا عن التوفير في استهلاك الطاقة وأكثر أمانا على المدينة ويخدم مواطنيها وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين على مدار العام. وأكد أن أهمية النقل العام بمدينة مكة المكرمة تأتي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث سيتم العمل على تطوير وتحسين خدمات هذا القطاع من خلال التخطيط الفعال وطريقة الإدارة المثلى تأخذ بعين الاعتبار تقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطنين والمستخدمين.
وأشار إلى أن أهمية النقل العام في مدينة مكة المكرمة بما سوف يساهم على تحفيز المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين على استخدام وسائل النقل العامة وجعلها أكثر أمانا وراحة وأقل كلفة توفيرا للوقت والجهد والمال، وتخفيفا للازدحام والاختناقات المرورية، وحفاظا على البيئة من الملوثات الهوائية.
مواقف حالية على مداخل مكة:
• حجز السيارات بطريق جدة مكة السريع.
• حجز السيارات بطريق المدينة.
• حجز السيارات بالرصيفة.
• حجز السيارات بالزاهر.
• حجز السيارات بكدي.
• حجز السيارات بطريق مكة الطائف الكر وطريق مكة الطائف السيل.
• محطات في محبس الجن و المسخوطة. المصدر