التقى عميد الدراسات العليا بجامعة أم القرى الدكتور صالح بن عبدالله الفريح مع 18 عالم  وداعية من 9 دول أسيوية وأوربية من خريجي الجامعة في زيارتهم للجامعة ضمن وفد علمي، بحضور وكيل عمادة الدراسات العليا لشؤون المنح والطلاب الدوليين الدكتور غسان بن عبدالعزيز المحمود، وذلك بقاعة اجتماعات العمادة بمقر الجامعة بالمدينة الجامعية بالعابدية.

وفي بداية اللقاء رحب عميد الدراسات العليا الدكتور صالح الفريح بالوفد، مؤكداً أهمية توثيق روابط التواصل بين الجامعة وخريجيها من الطلاب الدوليين، مشيراً أن خريجي هذه الجامعة المباركة من طلبة المنح الدراسية يعتبرون من مساهمات المملكة العربية السعودية إقليمياً ودولياً في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله، لافتاً أن هذا اللقاء يأتي في سياق تحقيق أهداف رؤية المملكة؛ والتي نصت على تعزيز مكانتها عربياً وإسلامياً وعالمياً، حيث يمثل طلبة المنح الدراسية في الجامعات السعودية أنموذجاً مشرفاً لأعمالها في خدمة الإسلام والمسلمين. مشيراً إلى أهمية دورهم في نشر فكر الاعتدال والوسطية ليبين جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، ودورها في مواجهة أفكار التطرّف والانحراف. 

وقال الدكتور الفريح أن إجمالي طلاب المنح الخارجيين المقيدين ببرامج الدراسات في مرحلة الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في جميع العلوم الشرعية واللغة العربية وعلومها بلغ خلال العام الجامعي 1437/ 1438هـ  نحو 500 طالب وطالبة، والذين سيكونون سفراء لهذه البلاد المباركة في المستقبل ببلدانهم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وفي ختام اللقاء أعرب الوفد عن شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين – أيدها الله - لما بذلته في خدمة طلاب العلم في شتى بقاع الأرض، معربين عن عمق محبتهم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، متقدمين بشكرهم وامتنانهم لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، على الجهود التي يقومون بها لخدمة طلبة المنح.