أطلق قسم الإعلام بجامعة أم القرى مبادرة "الإتيكيت الصحي" للتوعية بأهمية الصحة العامة، باعتبار أن الوعي الصحي وممارسته فن من فنون الإتيكيت بمختلف صوره، وتأكيدًا على أهمية الدور التكاملي بين مختلف القطاعات لتوعية المجتمع صحياً حول فيروس كورونا "كوفيد١٩"، وتضامناً مع ما تقوم به الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصحة من جهود كبيرة للحد من تفشي الفيروس وتوعية المجتمع.
وأوضح رئيس قسم الإعلام بجامعة أم القرى د. سالم عريجة أنه من منطلق دور جامعة أم القرى وقسم الإعلام تجاه المشاركة في مواجهة كورونا، فقد أطلق القسم هذه الحملة، دعمًا للتوعية الصحية، ومداداً ثقافياً يستمر حتى بعد انتهاء هذه الجائحة لكي يكتسب المجتمع وعياً ثقافياً في طريقة التعامل والنظافة الشخصية التي تسهم في الحد من انتشار الكثير من الأمراض.
وأضاف: تأتي الحملة من طلاب الدراسات العليا بقسم الإعلام إيماناً منهم بدورهم التوعوي والأكاديمي في خدمة المجتمع في أثناء هذه الفترة التي شملت مختلف أرجاء العالم، مؤكداً أن القسم لا يتردد في الدعم المجتمعي، وله مشاركات عديدة يفخر بها في هذا الجانب.
وعن فكرة الحملة، أشار أستاذ مادة المراسم والبروتوكول د. فيصل الشميري إلى أن الفكرة انبثقت تقديراً واستشعاراً من الجامعة وطلابها بالدور الكبير الذي يقوم به "أبطال الصحة" في هذه الظروف، مضيفاً أن الحملة هدفت إلى المساهمة في الترويج للجهود العظيمة التي تقدمها المملكة، وتعمل باستمرار من خلالها لمحاصرة فيروس كورونا والحد من انتشاره، وعلاج المصابين عبر التوعية بـ"الإتيكيت الصحي" المتبع من الشعب السعودي والمقيمين، ليؤدي كل فرد دوره من منطلق المسؤولية المجتمعية، تعزيزاً للسلوك الصحي المناسب للمرحلة.