أكد عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء معالي الشيخ عبدالله بن خنين، أن حفظ الكتاب والسنة بمفرده لا يجعل من طالب العلم فقيهًا، ولفت لتوفر صفاتٍ معينة بجانب ذلك، وحصوله على التأصيل الفقهي السليم ليكون مؤهلاً.
جاء ذلك خلال ورشة علمية، نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى، اليوم الأربعاء، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية، عن تكوين الفقيه، بحضور معالي مدير الجامعة أ.د.عبدالله بافيل، وعميد الكلية د.رائد العصيمي، وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
وتحدث عضو هيئة كبار العلماء، خلال الورشة التي تستمر فعالياتها ليوم غدٍ الخميس، عن أهمية التأصيل الفقهي السليم في تكوين الفقيه، مشدداً على أهمية تدوين العلم ومراجعته، ومداومة النظر للكتب الفقهية لتحصيل ملكةٍ سليمة، كما تحدث عن الصفات الفقهية والفطرية التي ينبغي توفرها في الفقيه، والفهم وسعة الإدراك، والقريحة، والبديهة، والفطنة، وقوة الملاحظة، وبعد النظر، والتأني، ورباطة الجأش، بالإضافة لعدم التردد والاستقلال.