سعياً من عمادة القبول والتسجيل إلى تطوير وتجويد خدماتها الأكاديمية، قامت بتنظيم عدد من الزيارات المركزة إلى الكليات بشطر الطالبات، حيث قام وفد من وكالة العمادة بزيارات ميدانية لـ (11) كلية، وذلك خلال الفصل الدراسي الأول لعام 1441هـ، ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 23 / 3 / 1441هـ، حتى يوم الأربعاء الموافق 26 / 4 / 1441هـ. وهدفت هذه الزيارات إلى الوقوف على التحديات التي تواجهها الجهات المستفيدة من خدمات عمادة القبول والتسجيل، والوصول إلى الحلول المناسبة لها؛ والتعاون مع الكليات في تحسين جودة الأداء وسبل التواصل، حيث ترأس الوفد وكيلة العمادة د. فاطمة بنت علي الغامدي يرافقها رئيسات الأقسام والوحدات بالعمادة، وتمت اللقاءات بحضور ومشاركة وكيلات الكليات ووكيلات الكليات للشؤون التعليمية، ورئيسات الأقسام الأكاديمية.
وقد تناولت اللقاءات عدداً من المحاور التي تخص كل كلية على حدة، كان من أهمها:
- تعريف عام للخدمات الأساسية التي يقدمها كل قسم من أقسام العمادة.
- عرض نسب قبول وتحويل الطالبات بكل قسم أكاديمي.
- عرض معدل الإتمام للكلية بأقسامها، ومناقشة أسباب تدني معدل الإتمام لدى بعض التخصصات.
- الحث على ضرورة التوعية والتواصل بين القسم والكلية، وبين الأقسام وعمادة القبول والتسجيل لإنجاح العملية التعليمية.
- عرض الآليات الصحيحة والمتبعة لتنفيذ بعض الحركات الأكاديمية.
- مناقشة الخطط المستقبلية لبرامج الكليات الأكاديمية.
- مناقشة الحلول الإلكترونية المقترحة لزيادة فاعلية الخدمات الأكاديمية وجودتها.
وقد خلصت اللقاءات مع وكيلات الكليات ووكيلات رؤساء الأقسام لمجموعة من التوصيات والمقترحات، ويمكن إجمالها فيما يلي:
- إيجاد حلول لإتمام أنصبة أعضاء هيئة التدريس غير المكتملة بسبب إغلاق بعض البرامج الأكاديمية من قبل الجامعة، كإعادة احتساب ساعات الإشراف والتدريب والتدريس العملي، والإرشاد الأكاديمي وفق مقارنات مرجعية.
- العمل على الانتهاء من الإجراءات الخاصة باستحداث بعض الخطط الدراسية أو تحديثها بما يحقق حاجة الأقسام والطلبة لقبول عام ١٤٤١/ ١٤٤٢هـ.
- احتساب ساعات التدريس الإلكتروني على نظام (البلاك بورد) في نصاب عضو هيئة التدريس بنسبة محددة تعتمد في لائحة شؤون أعضاء هيئة التدريس؛ وذلك كحل لمشكلة عدم توفر القاعات الدراسية مقارنة بأعداد القبول من جانب، وحفاظاً على حقوق عضو هيئة التدريس من جانب آخر.
- حث الكليات على استحداث تخصصات بينية تتوافق مع متطلبات سوق العمل.
- وضع سياسات قبول تسمح للموازنة بين طبيعة مجالات التعلم للكليات والطاقة الاستيعابية للقبول؛ كنسبة قبول خريجي المرحلة الثانوية للتخصص العلمي إلى الأدبي المخصصة للكلية الإنسانية.
- إقرار لائحة تنظيمية للبرامج الأكاديمية المقدمة من كلية المجتمع بمكة المكرمة وخدمة المجتمع تتناسب مع مدة وطبيعة تلك البرامج.
- الالتزام بالتقويم الأكاديمي في عمليات القبول وإعادة القيد والتحويل، مما يسهل استقرار الجداول الدراسية والعملية التعليمية بشكل عام.
- وضع سياسات ومعايير تخصصية من قبل الكليات للقبول بالأقسام التي يكون الطلب عليها كبيراً من خلال القبول والتحويل.
- التقليل من الوزن النسبي للمقررات العامة في خطة الطالب/ة، والتنوع فيها بما يحقق التوازن ما بين المجال الشرعي والثقافي والتقني.
- الحد من تعداد الخطط الدراسية للقسم الواحد، والعمل على توحيدها للشطرين.
- حث رئيسات الأقسام على تفعيل دور المرشدات الأكاديميات من خلال تفعيل صلاحياتهن المباشرة لخدمة الطالبات، والاستفادة من خبرة موظفات العمادة لتوجيههن ومساعدتهن.
- المساهمة في تفعيل نجاح العملية التعليمية من خلال التواصل البناء بين العمادة وجميع الجهات المستفيدة منها.
من جهتها شكرت وكيلات الكليات العمادة على إتاحة هذه الفرصة وزيارة الكلية بشكل شخصي للاطلاع على الحركات الأكاديمية والآليات المتبعة في تنفيذ الخدمات واقتراح الحلول التطويرية، فيما أضافت د. فاطمة الغامدي أن مثل هذه الزيارات تشكل فرصة للتواصل والاطلاع بشكل مباشر على مرئيات الكليات وقياس الأثر الرجعي لخدمات العمادة والتحسين المستمر.