مدير جامعة أم القرى: القيادة سخرت كافة الإمكانيات المادية والعلمية لخدمة ضيوف الرحمن
غلمان: 8 محاور بحثية لجعل «الحج» عملاً متفرداً يجسد جهود المملكة
برعاية مباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، فعاليات الملتقى العلمي السابع عشر لأبحاث الحج بالمدينة المنورة، الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى شعبان 1438هـ بمشاركة نخبة من الخبراء والمهتمين والباحثين.
وأوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- من عناية واهتمام بقاصدي بيت الله الحرام، من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن، وحرصهما الدائم على دعم كافة البحوث العلمية في مجالات الحج والعمرة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، ليتمكنوا من أداء العبادات والمناسك بكل يسر وسهولة واطمئنان.
وأضاف مدير جامعة أم القرى أن المملكة العربية السعودية سخرت كافة إمكانياتها المادية والبشرية وعملت على وضع الخطط والاستراتيجيات وفق منهجية علمية وبحثية، كما أعطت جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة جزءاً مهما في مجال خدمة ضيوف الرحمن.
وأشار «عساس» إلى أن الجامعة تعمل من خلال البحث العلمي على مواجهة كافة العقبات والتحديات، ووضع الحلول العملية المبنية على البحث العلمي في تنفيذ المشروعات ورسم الخطط الهادفة إلى راحة الحجاج والمعتمرين وزائري مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم.
من جانبه، دعا عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور حمزة بن أحمد غلمان، الباحثين من كافة القطاعات الحكومية والخاصة، للمشاركة بأبحاثهم بمحاور الملتقى الثمانية، التي تتضمن محور «فقه الحج والعمرة، والزيارة والإدارة، ومحور الاقتصاد، ومحور العمران والهندسة، ومحور البيئة والصحة، ومحور التوعية والإعلام، ومحور التقنيات وتطبيقاتها، ومحور المبادرات وآثرها في الإنجازات في تطوير الخدمات والمرافق، ومحور مشاركة المجتمع في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين لمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم».
وشدد «غلمان» على أن الأولوية ستعطى في عرض الأبحاث في جلسات الملتقى، لتلك التي تساهم في رفع مؤشرات الأداء، تحقيقًا لأهداف التحول الوطني (2020) في مجال الحج والعمرة والزيارة، التي تؤكد على أهمية تضافر الجهود في المزيد من التيسير لاستضافة وفود الرحمن من الحجاج والعمار والزوار.
ونوه عميد معهد خادم الحرمين الشريفين إلى أهمية الأبحاث التي تعمل على تسهيل إجراءات قدوم الزوار إلى الحرمين الشريفين، وتقديم خدمات ذات جودة عالية لهم، وتراعي كون الحج سيأتي في أشهر الصيف في السنوات القادمة، وأن المملكة تبذل الغالي والنفيس من أجل راحة وفود الرحمن منذ وصولهم، وأثناء إقامتهم وحتى مغادرتهم بعد أداء المناسك.
وقال د. غلمان إن معالي مدير الجامعة دكتور بكري عساس، يتابع باهتمام كافة ترتيبات عقد الملتقى، وحسن التحضير له في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى توجيهات سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، بأهمية العناية بالملتقى والبحوث التي ستقدم، تكريسا للدور المأمول من بيت الخبرة «معهد خادم الحرمين لشريفين لأبحاث الحج والعمرة»، ودوره في الأبحاث التطويرية لكل ما يتصل بالحرمين الشريفين وضيوفها الكرام.
وأكد عميد معهد خادم الحرمين الشريفين على أن آخر موعد لاستلام الملخصات في المحاور التي تم الإشارة إليها سيكون يوم الجمعة 15/4/1438هـ، معربًا عن ثقته في أن يجسد الملتقي توجه القيادة لجعل الحج والعمرة عملاً متفرداً يجسد جهود المملكة المباركة لخدمة ضيوف الرحمن. للمزيد