جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

الإنصات والمحاورة دعامتان لتصحيح مفاهيم العنف لدى الطالبات


أخبار عامة , الأخبار البارزة , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2019/11/28  |  اخر تعديل - 2019/11/28

أوصت المحامية الجوهرة آل عيسى في جلسات "ملتقى حمايتي" الذي تنظمه وكالة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات خلال الفترة من 3-28 إلى 13-4-1441هـ، بتكثيف برامج التوعية بصور العنف وأشكاله، لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض الطالبات في التفريق بين النصح والعنف، وتعريفهن بنشاط الجهات ذات الاختصاص في متابعة مجريات قضايا العنف ومعالجتها.  

وحثت آل عيسى، عقب حوارها مع الطالبات على أهمية الانصات للطالبة وفسح المجال لعرض مرئياتها حول القضية وسرد الحلول المقترحة بحسب وجهة نظرها دون الرد عليها أو مقاطعة حديثها، لقياس مدى إدراكها وتوجهاتها الفكرية، وبالتالي يسهل مناقشتها وتوضيح أبعاد القضية ضمن الإطار المحدد لمرحلتها العمرية.

بدورها، أوضحت وكيلة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والتدريب الطلابي الدكتورة نهلاء حريري، أن للعنف النفسي بمختلف صوره سواء كان عدوانياً أو اعتداءً لفظياً وتسلطاً وابتزازاً عاطفياً دلالات مرضية واضحة يسهل على الطبيب النفسي تشخيصها وتحديد مستوى خطورتها كاضطرابات المشاعر وسرعة الغضب والقلق والاكتئاب المزمن.

وأرجعت الدكتورة حريري، مقاومة رحيل النساء المعرضات للعنف النفسي إلى التبعية الاقتصادية وعدم مقدرتها على الاستقلال، نظراً لهيمنة الشريك على كافة الشؤون المالية، فضلاً عن التعلق العاطفي بالرغم من ضعف العلاقة بينهما.

وألمحت وكيلة الكلية الجامعية بالجموم الدكتورة هنادي قمره، إلى مكامن القوة التي تمتاز بها المرأة في مجابهة أنواع العنف ومقاومته في ظل التحديات والمسؤوليات الملقاة على عاتقها في بناء الأسرة.

وأكدت وكيلة قسم طب المجتمع والرعاية الصحية للحجيج الدكتورة مرام الشريف، على خطورة العنف الجسدي واستمرار معاناته لفترة زمنية طويلة خلافاً عن الأنواع الأخرى، وذلك يتسبب في حدوث أضرار بعيدة المدى تظهر معاناتها مستقبلاً إلى جانب أضراره المباشرة، مما يتطلب جلسات علاج مكثفة ورعاية خاصة.

وناقشت الأستاذ المشارك بقسم علم النفس الدكتورة سوزان بسيوني، أنواع العنف في صوره وملامحه المختلفة بوصايا علمية خاضعة لدراسات وإجراءات قانونية في التصدي للممارسات العدائية ضد المرأة.

جار التحميل