نظمت كلية الطب بجامعة أم القرى، أمس الثلاثاء، ورشة عمل برنامج "التدريب الصحي لبرامج الإقامة الطبية بمستشفيات منطقة مكة المكرمة"، لبرنامج الزمالة، التابع للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بحضور عميد الكلية الدكتور عبدالسلام نور ولي، وعدد من مسؤولي مستشفيات مكة المكرمة.
وتضمنت ورشة العمل سلسلة من دورات التعليم الطبي المستمر، بهدف تطوير مهارات مشرفي برامج التدريب بالكلية والمدربين في التدريب والتقييم السريري، بمشاركتهم في برامج الزمالة، إضافة لشراكة كلية الطب ومستشفيات المنطقة لدعم استدامة النموذج الحديث للتدريب السريري، ورفع المستوى والجودة الطبية للطلاب، وعرض ثمرات وفرص التدريس والتعليم أثناء التدريب الميداني.
وأوضح رئيس لجنة المناهج العليا بالكلية، الأستاذ الدكتور هاني المعلم أن المنهج المحدث في كلية الطب يقوم على التدريب الصحي الميداني لطلاب السنة الأولى، بهدف تعزيز وضع طالب الطب وتحويله إلى عضو فعَال في الفريق الطبي المعالج في المراكز الطبية والمستشفيات.
وأكد على أن الطب علم ميداني يعتمد على الممارسات العملية اليومية تماشياً مع التوجهات العالمية للتدريب، التي تؤكد على ضرورة تعرض الطالب لممارسة طبية عملية ميدانية، ليكتسب المهارات اللائقة والضرورية، ليخرج بكفاءة عالية وتمكن ومهارة وفقاً لمعايير وزارة الصحة باندماجه مع الفرق الطبية المشرفة على العناية بالمرضى، بمشاركته في العيادات والعمليات الجراحية، ومساهمته في الأنشطة الأخرى، كالعلاج الطبيعي، وقسم الأشعة، إضافة لتطبيق المهارات المختصة بالتمريض.
من جهتها، بينت وكيلة الكلية لشؤون المستشفيات، الدكتورة آلاء منجد تفاصيل الخطة الاستراتيجية لكلية الطب والتي توائم بين متطلبات وجودة التدريب السريري، في برامج البكالوريوس والدراسات العليا بالزمالة، للارتقاء بمهارات وخبرات المتدربين، وتجويد الخدمات الصحية المقدمة في مستشفيات منطقة مكة المكرمة.