بحث عميدا الدراسات العليا بجامعة أم القرى، الدكتور سليمان السعيد، والكلية التقنية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله الغامدي، صباح اليوم (الثلاثاء)، بمكتب معالي مدير الجامعة، محاور تفعيل الاتفاقية المبرمة بين الطرفين في "تبادل الخبرات العلمية، والتدريبية، ونتائج الأبحاث"، وذلك بحضور عدد من وكلاء العمادة وعمداء وإداريي الكليات التقنية.
وأوضح الدكتور سليمان السعيد أن الاتفاقية تنطلق من توجيهات القيادة الرشيدة الخاصة بإعادة هيكلة المؤسسات التعليمية والتدريبية، ودعم سياسات التكامل بينها، وإتاحة فرصة استكمال الدراسة الجامعية بمرحلتيها "البكالوريوس والدراسات العليا"، للطلاب والمتدربين بين الكليات الجامعية والتقنية، وطرح مواد وبرامج تكميلية، وتحديد آليات القبول والتسجيل للطرفين.
وشمل الاجتماع نقاشاً حول آلية تنفيذ البرامج التدريبية المشتركة، بهدف تطوير مهارات أعضاء هيئتي التدريس والتدريب، وتطوير برامج الدراسات العليا، وتزويد الجامعة بالفنيين المؤهلين من خريجي المؤسسة، لتوظيفهم وفقاً للأنظمة والقوانين، بما يتلاءم مع احتياجات جامعة أم القرى.
ووفقًا لعميد الكلية التقنية، فإن الاتفاقية "تخلق موازنة في التخصصات الأكاديمية، والتقنية، التي تلبي احتياجات سوق العمل بالمملكة عمومًا، ومنطقة مكة المكرمة على وجه الخصوص"، وتدعم التعاون في التدريب والتطبيق العملي لمخرجات الطرفين، وتفتح مجال التنسيق في الجوانب الإعلامية، والمناسبات، والفعاليات ذات الاهتمام المشترك.