جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

معالي مدير الجامعة: الميزانية حملت الخير لمستقبلٍ واعدٍ للوطن والمواطن


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة ,
أضيف بتاريخ - 2016/12/24  |  اخر تعديل - 2016/12/24

أكَّد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن الميزانية الجديدة أظهرت مدى حرص واهتمام قائد هذه المسيرة المباركة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - وحكومته الرشيدة بالمواطن السعودي، وتوفير العيش الكريم والرفاهية له ونماء الوطن ورخائه، وما تخصيص "حساب المواطن"، لاسيما أصحاب الدخول المتدنية والمتوسطة إلا دليل صادق على هذه الرعاية الكريمة التي توفرها الدولة لأبناء الوطن بكافة مستوياتهم.

وقال معاليه: "إن هذه الميزانية وما حملته من مضامين وأرقام للعام المالي 1438/ 1439هـ (2017م) تؤكد قدرة المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة – وفقها الله - على مواجهة كل الظروف والتحديات، وكذلك قدرة ومتانة الاقتصاد السعودي وقدرته على تجاوز كافة التداعيات التي يعيشها العالم اقتصادياً وسياسياً"، لافتاً إلى أن ما تضمنته الميزانية وما رصد لها من مبالغ للنفقات أو الإيرادات يعكس مدى الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيدها الله – وتركيزها التام على التنمية الشاملة، وتغطيتها لجميع جوانب الحياة الاجتماعية والمعيشية للمواطنين.

ونوَّه معاليه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -  في خطابه السامي الكريم بمجلس الوزراء المتزامن مع صدور الميزانية الجديدة للدولة، الهادفة إلى المزيد من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والهيكلية الشاملة، والسير بالوطن نحو مرحلة جديدة من التقدم والازدهار وفق الرؤية الوطنية 2030م، عاداً معاليه تلك التوجيهات الكريمة برنامج عمل متكامل لاقتصاد وطني قوي يقوم على تعدد مصادر الدخل ويحقق الأهداف الاستراتيجية التي وضعت، بحيث لا يتأثر اقتصاد المملكة بنزول أي مورد مهم من مواردها الوطنية، وتنفيذ المشروعات التنموية والتطويرية بثبات وفق الخطط والبرامج التي تعدها الدولة لخدمة وراحة ورفاهية المواطن.

ولفت معالي الدكتور بكري عساس، إلى أن المخصصات التي حظي بها التعليم في هذه الميزانية والبالغ حوالي 22% من إجمالي الميزانية والمقدر بحوالي 200 مليار ريال يؤكد حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين – وفقها الله – ببناء الإنسان السعودي تعليماً وتأهيلاً ليواكب النقلة النوعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية والنهضة التنموية الشاملة التي تعيشها، وليكون المواطن شريكاً فاعلاً في التطور الذي تصبو إليه بما يمتلكه من علم ومعرفة وخبرة نتيجة هذا الدعم الذي وُفِّر له، مشدداً معاليه على دور الجامعات في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في التوجه نحو الاقتصاد المبني على المعرفة، ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والمعرفية المستدامة، سائلاً الله تبارك وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها الذي منَّ الله به عليها في ظل قيادتها الرشيدة.

جار التحميل